مقالات

داعية أزهري يعلق على فيديو قراءة القرآن على أنغام الموسيقى: استهانة بقدسية وعظمة كلام الله


02:36 م


الإثنين 28 أغسطس 2023

كـتب- محمد قادوس:

علق الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، على فيديو يظهر فيه شخص يقرأ القرآن الكريم على أنغام الموسيقى، تم تداوله في مصر بشكل واسع، قائلا: “هذا استهانة بقدسية وعظمة كلام الله”.

وعبر قابيل في تصريح خاص لـ مصراوي عن استيائه الشديد، من مقطع الفيديو المتداول لشخص يقرأ القرآن الكريم على أنغام الآلات الموسيقية، قائلًا: “التغنى بكلام الله على انغام الموسيقى حرام شرعا، فالقرآن كلام رب العالمين أنزله الله على الرسول صلى الله عليه وسلم هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وأن الله أمر المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه”.

واستكمل: “سماع القرآن الكريم، كما تسمع الأغانى يجعله أداة لهو ولعب. وهذا فيه ضياع للدين وهلاك للمسلمين”.

وكان مقطع فيديو، تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، أثار جدلا واسعا حيث ظهر شخص ممسكا بآلة موسيقية (عود) ويقوم بترتيل القرآن على أنغام الموسيقى، فيما طالب كثير من النشطاء الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري للقبض عليه ومحاسبته، لأنه يستهزئ بالقرآن الكريم.

ووفق ما أظهر المقطع المصور قيام الملحن بقراءة آيات من القرآن الكريم، برفقة منشدين وقراء، بزعم تدريبهم على المقامات، تساءل الكثيرون عن رأي الشرع في تلك المسألة، وهل ذلك من المسائل الخلافية، أم أمر مجرم شرعًا.

وحول حكم إخضاع القـرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغنى به، أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية سابقة أنه أمر محرم شرعًا.

وأكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في بيان فتواها، أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، لم ينزله تعالى ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.

وأكدت الإفتاء أن قـراءة القرآن ملحنًا تلحينًا موسيقيًّا وسماعه مصحوبًا بآلات الموسيقى تحريف وتبديل لكتاب الله؛ وفي ذلك ضياع الدين وهلاك المسلمين.

وكانت فتوى الدار ردا على انتشار مقطع فيديو سابق لمنشد يتلو القرآن على أنغام الموسيقى تسبب في موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا:

فيديو صادم- يقرأ القرآن على أنغام العود.. وهذا رأي الإفتاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى