مقالات

الإفتاء: يجوز تقديم زيارة الحاج لمسجد النبي أو تأخيرها.. واحرصوا على هذه الأفعال عند الزيارة


11:53 ص


الإثنين 12 يونيو 2023

كـتب- علي شبل:

الحج هو ركن الإسلام الخامس، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].

والحج المبرور من أفضل الأعمال عند الله عز وجل، فقد سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ». [أخرجه البخاري].

وقبل مناسك الحج أوضح بعدها حيث المسلمون على زيارة مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تقديم الزيارة أو تأخيرها، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه لا مانع شرعًا مِن تقديم زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الحج أو تأخرها عنه، لأنها قربةٌ مستقلةٌ لا علاقة لها بمناسك الحج في نفسها؛ ومن فعلها استحق شفاعة النبي فعن ابنِ عمَر رضي الله عنه قَالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ زَارَ قبرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي)).

ونصحت الإفتاء في بيان نشرته الصفحة الرسمية على فيسبوك، عدة أمور ينبغي للزائر أن يغتنمها عند زيارة النبي صلى الله عليه وسلم، قائلة إنه ينبغي للزائر أن يغتنم مدَّةَ وجوده في المدينة فيصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلوات الخمس ما أمكن، وعليه أن يُكثِر من التسليم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن النوافل في الروضة الشريفة، وأن يُكثِر من تلاوة القرآن الكريم فيها ومن الدعاء والاستغفار والتسبيح، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ» أخرجه أحمد.

اقرأ أيضًا:

بعد حادث الغردقة.. هل يحرم الشرع أكل سمك القرش؟

تعرف على سِنّ الأضحية الواجبة عند الذبح من الضأن والبقر والإبل.. يوضحها الأزهر للفتوى

الإفتاء توضح حكم تناول المرأة أدوية توقف الحيض في مدة الحج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى