تقنية

هل تختبئ كائنات فضائية في المحيطات.. عالم يفجر مفاجأة


03:04 م


الأحد 31 ديسمبر 2023

أثار باحث بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومعهد التحليلات الدفاعية، جدلا علميا، بعد أن كشف عن حادث غريب في أواخر التسعينيات وتم تداوله مؤخراً بشكل كثيف على الإنترنت.

ونشر بوب ماكجواير، الأستاذ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومعهد التحليلات الدفاعية، القصة المثيرة على قناة UAP Society على اليوتيوب، وهي قناة مختصة بالترويج لنظريات الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية.

وقال إنه كان في تلك الفترة من التسعينيات ينفذ عملا سريا على الغواصة “يو إس إس هامبتون” عندما سمع صوت طنين في الأعماق، صادر عن جسم غريب، يتحدى كل قوانين الطبيعة.

وأضاف أن السونار الموجود على متن الغواصة رصد جسماً مجهولاً كان يتحرك عبر الماء بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

مثل هذه السرعات تحت الماء كان من المفترض أن تسحق الغواصة، لكنه قال إن الأمر كان كما لو كانت واقفة في مكانها، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأضاف ماكجواير أنه حث الفريق البحري على الإبلاغ عن المواجهة التي حدثت، لكنهم قرروا أنها ستعوق المهمة. وأوضح أن الاشتباك استمر لبضع ثوان فقط.

وقال خلال مقابلة على يوتيوب أن “شخصًا لديه معرفة بالأنظمة الموجودة على متن الغواصة”، كان يراقب على الأرجح تقنية السونار، أبلغهم أن شيئًا ما قد تجاوز الغواصة بسرعة تفوق سرعة الصوت.

المعروف أن الصوت ينتقل بشكل أسرع في الماء، حوالي 3600 كيلومتر في الساعة لأن السائل أكثر كثافة بحوالي 1000 مرة من الهواء.

وعلميا، لم يخترع البشر أي مركبة مائية أو غواصة تتحرك بهذه السرعة في الماء، بل إن سرعة أقوى طوربيد لا تتجاوز 400 كيلومتر، كما أن أقصى سرعة لكائن بحري لسمكة أبو شراع التي لا تتجاوز 90 كيلومترا في الساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى