تقنية

عقب السيجارة.. أكبر كذبة في تاريخ صناعة التبغ


04:46 م


الأحد 20 أغسطس 2023

طالب باحثون في علوم البيئة، إلى حظر بيع السجائر المفلترة، لأنها لا تحتوي على فوائد صحية والأسوأ أنها تساهم بشكل رئيسي في التلوث العالمي.

وحسب الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية، يستهلك المدخنون نحو 5 تريليونات سيجارة سنويا، وتنتهي نسبة كبيرة منها برميها من نوافذ السيارات أو في الشارع، وينتهي بها المطاف في المحيطات أو الممرات المائية.

وتتكون أعقاب السجائر وهي القمامة الأكثر شيوعا على كوكب الأرض من ألياف “أسيتات السليلوز” البلاستيكية، ورغم مزاعم صناع السجائر، لا توجد أي أدلة على أنها تحمي المدخنين من أضرار التبغ.

وتقول الدراسة إن عقب سيجارة واحدة يمكن أن يلوث 1000 لتر من الماء، ويطلق نحو 7000 مادة كيميائية ضارة، من ضمنها المواد المسببة للسرطان.

وغالبا ما تكون أعقاب السجائر قاتلة، لا سيما بالنسبة للأسماك وسبق أن أثبتت التجارب حدوث تغييرات في التركيب الجيني لبعض الأحياء الدقيقة التي تتغذى عليها الأسماك، الأمر الذي يعني دخول تأثيرات الأعقاب في السلسلة الغذائية للإنسان.

ظهرت أعقاب السجائر لأول مرة، في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما صورتها صناعة التبغ على أنها وسيلة لجعل السجائر أكثر أمانا، ومع ذلك، فإنها لا تقلل القطران عند التدخين.

وقال مؤلفو الدراسة إن “الفلاتر هي أسطورة كاذبة ابتكرتها صناعة التبغ لبيع السجائر”.

وأعقاب السجائر مصنوعة من بلاستيك غير قابل للتحلل الحيوي يسمى “أسيتات السليلوز”، وبالتالي يمكن أن تستغرق عقودًا لتتحلل وتتحلل إلى جزيئات بلاستيكية أصغر.

وانتقدت الدراسة، عدم تحميل شركات صناعة التبغ المسؤولية عن تكلفة النفايات التي تولدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى