اخبار

“ولع فيهما”.. اتهام رجل بمحاولة قتل رجلين في مسجد بلندن


11:02 م


الثلاثاء 07 نوفمبر 2023

كتب – سيد متولي

أدين رجل أضرم النار في اثنين من المصلين المسنين بعد مغادرتهما مسجدين في المملكة المتحدة، بمحاولة القتل.

وقام محمد أبكر (29 عاما) برش البنزين على حاشي أودوا (82 عاما) ومحمد رياز (70 عاما) وإشعال النار فيهما خلال واقعتين في لندن وبرمنجهام، وفقا لـ bbc.

ومن المقرر أن يمثل المدعى عليه الذي اعترف لهيئة المحلفين بإضرام النار في الرجلين، مرة أخرى أمام المحكمة في 17 نوفمبر.

واحتاج كلا الضحيتين إلى العلاج في المستشفى، حيث تعرض للهجوم بينما كان في طريقه إلى سيارة أحد الجيران خارج مركز ويست إيلينج الإسلامي، عندما تبعه أبكر بعد صلاة العشاء.

وقال المدعي العام نيكولاس دي لا بوير، إن أبكر أصر على أن ضحيته تعرفه، وهذا غير صحيح، ويبدو أن ذلك “يستفزه”.

ثم استخدم ولاعة لإشعال البنزين الموجود في زجاجة ماء ورشها على رأس السيد أودوا، ونجا ضحيته من إصابة خطيرة بعد أن تمكن من خلع سترته.

وفي حادث آخر، هاجم أبكر، رياز في 20 مارس، بعد خروجه من مسجد طريق دودلي في برمنجهام، مرة أخرى بعد صلاة العشاء.

واستمعت المحكمة إلى أن أبكر ألقى المزيد من البنزين عليه بعد أن تبددت النيران الأولية، مما أدى إلى غمره “في كرة من اللهب هدأت بعد ذلك لتكشف أنه كان مشتعلا من رأسه إلى قدمه”.

وقد عُرضت على المحكمة لقطات من كاميرات المراقبة لكلا الهجومين، حيث أمكن سماع رياز وهو يصرخ من الألم، وساعده الجيران في إطفاء النيران قبل نقله إلى منزله.

وخلال المحاكمة، استمع المحلفون إلى أحد الأطباء النفسيين الذي حكم على أبكر بأنه مصاب بالفصام، بعد أن ادعى المدعى عليه أن من هاجمهم ليسوا بشرًا، وبالتالي لا يتوقع أن يتعرضوا للأذى بالنار.

وقال أبكر، الذي جاء إلى المملكة المتحدة من السودان في عام 2017 طلبًا للجوء وحصل على إذن بالبقاء في عام 2019، إنه يعتقد أيضًا أن أولئك الذين أشعل النار بهم كانوا من بين عدة أشخاص “يسيطرون عليه عن طريق السحر”، حسبما استمعت المحكمة.

وفي بيان أصدرته شرطة ويست ميدلاندز بعد الجلسة، وصف محمد أياز، الابن الأكبر للسيد رياز، رؤية والده بعد الهجوم بأنها “مروعة ولا تطاق”.

وقال: “لا توجد كلمات يمكن أن تصف تلك اللحظة المشاعر التي كنت أشعر بها، لقد شعرت بالعجز والضعف، ولا ينبغي لأي ابن أو ابنة أن يرى والده أو أمه في تلك الحالة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى