اخبار

حماس تنفي ادعاءات إسرائيل باستخدامها مستشفى الشفا لأغراض عسكرية


03:35 ص


السبت 28 أكتوبر 2023

رام الله – (د ب أ)

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع، ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدامها مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية، مؤكدة أن تلك “ادعاءات كاذبة ننفيها بشكل قطعي”.

وحذّرت الحركة، في تصريح وصل وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، من أن هذه الادعاءات تمهد الطريق لاستهداف المستشفى.

وقالت: “نؤكّد بشكل قاطع، كذب رواية الاحتلال النازي، حول استخدام مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية، أو وجود أيٍّ من قيادات حماس فيه”.

ودعت الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، إلى التدخّل فوراً لوقف جنون قصف وتدمير المنظومة الطبية، ووقف هذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية، والتي تُرتَكَب حتى اللحظة في قطاع غزة.

وشددت على أن هذه الادعاءات تؤكد جريمة قصف الاحتلال للمستشفى الأهلي المعمداني وتكذب روايتهم السابقة.

وذكرت أن الادعاءات الكاذبة التي وردت في تصريحات الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “إجرامية وخطيرة، وتمهّد الطريق أمام استهداف المستشفى المركزي الذي يضمّ آلاف المرضى والجرحى، ويأوي أكثر من 40 ألف نازح”.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في وقت سابق أن “حماس” تسيء استخدام أكبر مستشفى في القطاع الساحلي وتستغله مركزا للقيادة والسيطرة.

وذكر دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، للصحفيين أمس الجمعة، إن “مقاتلي حماس يعملون داخل وتحت مستشفى الشفاء”.

وأضاف أن الأنفاق تؤدي إلى القاعدة الموجودة تحت الأرض من الخارج، بالإضافة إلى مدخل من داخل المستشفى. أوضح هاجاري أن حماس استخدمت أيضًا أقساما مختلفة من المستشفى نفسه لإصدار الأوامر بشأن أنشطتها والسيطرة عليها وعمليات إطلاق الصواريخ.

وأشار إلى أنه تمت إساءة استخدام مستشفيات أخرى لأغراض التنظيم الإسلاموى . وأضاف المتحدث أن “حماس تشن الحرب من المستشفيات”، مؤكدا أيضا أن الوقود يتم تخزينه في مستشفيات غزة مشيرا إلى أن “حماس تستخدمه لبنيتها التحتية الإرهابية”.

وبدأت إسرائيل مساء أمس الجمعة عملية برية محدودة في شمال قطاع غزة فيما تواصل شن غارات جوية مكثفة على القطاع ردا على قيام حماس في السابع من الشهر الجاري بعملية “طوفان الأقصى”التي تضمنت هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوب إسرائيل واحتجاز رهائن تم اقتيادهم إلى القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى