اخبار

جمهورية ترينيداد وتوباجو تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين


12:39 م


الجمعة 03 مايو 2024

بورت- (د ب أ)

قررت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباجو، في اجتماع مجلس الوزراء أمس، الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

وجاء هذا القرار بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من جمهورية ترينيداد وتوباجو سيساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” اليوم الجمعة.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها، إن ترينيداد وتوباجو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباجو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.

وأضافت أنه تم تجسيد هذا الدعم بشكل منتظم من خلال تأييد ترينيداد وتوباجو لقرارات رئيسية بشأن فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتضمن القرار 67/19، الذي منح فلسطين مركز الدولة المراقبة غير العضو في الجمعية العامة، وقرارات الجمعية العامة السنوية حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وسكان الجولان السوري المحتل بخصوص مواردهم الطبيعية والتسوية السلمية لقضية فلسطين.

وأشارت إلى أنه منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، دعمت ترينيداد وتوباجو أيضًا القرارات التي اعتمدت في الجلسات الطارئة للجمعية العامة المنعقدة في 27 أكتوبر و10 كانون الأول/ديسمبر 2023، بشأن حماية المدنيين والالتزامات القانونية والإنسانية.

فيما يتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية، أوضحت الوزارة في بيانها، أن رئيس الوزراء كيث رولي، قال في الإحاطة الإعلامية للمجلس في 26 أكتوبر 2023: “إن موقف ترينيداد وتوباجو بشأن هذه المسألة يظل كما هو، وهو أننا ندعم حل الدولتين، حيث يمكن أن يتحقق السلام والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط بما فيه إسرائيل وجيرانها، مع الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، وبحق الفلسطينيين في دولة خاصة بهم. هذا هو موقف ترينيداد وتوباجو، وهذا هو موقفنا. هذا هو موقفنا، حرب أو لا حرب، لأننا نعتقد أن هذا هو الخيار الوحيد، من بين جميع الخيارات المتاحة، الذي يوفر أي إمكانية لتراجع العداء والكراهية ليحل محلها التعايش السلمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى