اخبار

“العوامل المؤثرة في هوية الصحفيين عبر فيسبوك وتويتر”.. رسالة ماجستير بـ”إعلام القاهرة”


02:00 ص


الجمعة 22 سبتمبر 2023

كتب- إسلام لطفي:

ناقشت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، رسالة ماجستير للباحثة أمنيه يحيى رجب محمد قنفود المعيدة بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وكانت الرسالة بعنوان “العوامل المؤثرة في الهوية المهنية والشخصية للصحفيين عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر).. دراسة ميدانية”، تحت إشراف الدكتور شريف درويش اللبان رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومُنحت الباحثة درجة الماجستير بتقدير امتياز.

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة كل من الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس قسم الصحافة، مشرفًا ورئيسًا، والدكتور عثمان فكري الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة مناقشًا، ورفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم مناقشًا.

وهدفت الدراسة إلى رصد وتقييم وتحليل وتفسير العوامل المؤثرة في الهوية الشخصية والمهنية للصحفيين عبر منصتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، وأكثر العوامل تأثيرًا في تشكيل هوية الصحفيين الشخصية والمهنية، وفي حالة عمله بأكثر من مؤسسة صحفية وإعلامية، ومدى تأثر هويتيه حينها، من خلال التعرف على أكثر المنصتين استخدامًا، وأنواع الحسابات التي يمتلكها صحفيو عينة الدراسة، ورصد طرق تفاعل هؤلاء الصحفيين عبر حساباتهم المهنية، على عينة عمدية من مستخدمي “فيسبوك وتويتر” مكونة من 201 من مختلف الصحف القومية والحزبية والخاصة، باستخدام منهج المسح، والمنهج المقارن لتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الصحفيين عينة الدراسة، استنادًا إلى أدوات الاستبيان والمقابلات الهاتفية المتعمقة، من خلال إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات باستخدام الحزمة الإحصائية SPSS الإصدار 26 وبعض الاختبارات الإحصائية.

وكان من أهم نتائج الدراسة تحديد بعض ملامح الهويات الشخصية والمهنية للصحفيين عبر منصتي الفيسبوك والتويتر، فكثير منهم يفضلون امتلاك صفحات شخصية لدمج حياتهم الشخصية والمهنية خلالها.

كما يتضح مدى اهتمام الصحفيين بإبراز هوياتهم الشخصية والمهنية عبر منصتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” وخاصة فيسبوك، وجاء الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية والعامل الاقتصادي في مقدمة العوامل الأكثر تأثيرًا في تشكيل الهوية الشخصية والمهنية للصحفيين عبر منصتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى