الأعلى للجامعات الخاصة يكشف تفاصيل المقترح لحل أزمة الطلاب العائدين من السودان

كتب- محمد أبوالمجد:
كشف الدكتور محمد حلمي الغر، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن إجمالي عدد الطلاب الذين يدرسون في كلاً من روسيا والسودان يبلغ 28 ألف طالب بواقع 23 ألف طالب في روسيا ونحو 5 آلاف طالب وأن من سجل حتى الآن للالتحاق بالجامعات المصرية يبلغ 15 ألف طالب بين روسيا والسودان وتم تسكين نحو 10500 طالب منهم وتبقى 4500 طالب جاري تسكينهم الفترة القادمة.
وعن مقترح نزول الطلاب لسنوات أقل من مستواهم الدراسي، قال “حلمي” إن أوراق الثبوتية الخاصة بالطلاب أمر في غاية الأهمية لأنه ما يحدد المرحلة التي يدرس بها الطالب وتشمل المحتوى العلمي الذي سيتم تقيمه على أساسه مضافًا عليه بيان الدرجات وهو في غاية الأهمية لأنها تضاف على الدرجات التي سيحصل عليها في الجامعات المصرية في نهاية الدراسة”.
وأضاف “حلمي” في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة” على فضائية “أون إي” اليوم الثلاثاء، أن المقترح وفي ظل الحرب المستعرة في السودان وصعوبة جلب طلاب السودان لأوراقهم عرضت تلك الفكرة للوصول إلى حل وسط ويعتمد على تقسيم طلاب الطب لمرحلتين المرحلة الأكاديمية حتى الفرقة الثالثة وهؤلاء يتم تدريسهم في فصول منفصلة وتدعيم ماينقصهم من مواد في الفصول الصيفية وإلحاقهم بالفرقة الأولى وأن يتم الانتهاء من الثلاث سنوات في عامين “.
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: “النزول كده كتير عليهم”، ليرد الغر: قائلاً: “مهو صعب يجيبوا أوراق وبيان درجات أجيب أنا درجات منين تثبت أنهم في المرحلة خاصة أن طلاب كلاً من السودان وروسيا يدرسون بنظام مختلف عن النظام المصري فهؤلاء يدرسون بنظام المواد، بينما النظام التعليمي المصري يعتمد على نظام “الموديولز “
وفيما يخص طلاب المرحلة الاكلينيكة من الفرقة الرابعة وحتى السادسة، أكمل: “سيتم تسجيلهم جميعًا في الفرقة الرابعة واستكمال تعليمهم بما يدعمهم حتى مرحلة التخرج ولو طالب قدر يجيب أي أوراق ثبوتية وبيان درجات مرفوقة بمحتوى علمي يعفى من هذه المواد وفقاً للالية المقاصة العلمية”.
وأردف، أن 80% من طلاب روسيا والسودان هم طلاب في كليات الطب، قائلاً: “طلاب روسيا أكثر تنظيماً من طلاب السودان وبيعرفوا يجيبوا المحتوى العلمي وبيان الدرجات لان الطالب عندما ياتي هنسكنه في مرحلة دراسية مناسبة لما يحمله من أوراق ثبوتية “، مؤكدًا: “الطلاب القادمين من أوكرانيا عددهم قليل وتم التعامل معهم في الموجة الأولى وتم إجراء مقاصات لهم وإعفائهم من مواد كثيرة.