اقتصاد

مصر.. دراسة دمج شركتي “الدخيلة” و”حديد عز” في كيان يحمل هذا الاسم

يدرس رجل الأعمال المصري، أحمد عز، دمج شركتي “عز الدخيلة وحديد عز” في كيان واحد، على أن يتم ذلك بنظام مبادلة الأسهم، على أن يكون الاسم المبدئي المقترح للكيان الجديد، هو “عز القابضة” أو “العز”.

ولا تزال الخطة قيد البحث والدراسة ولم يتم حتى الآن البدء في إجراءاتها وعلى رأسها التقنين القانوني.

وستتم عملية الدمج بين حاملي السهمين طبقا لعدة معايير، منها القيمة العادلة، ونسبة المساهمة، وسعر كل سهم ونسبته في ملكية الآخر، نقلاً عن صحيفة “الشروق المصرية”.

وبحسب الصحيفة، فإن خطوة الدمج تعثرت قبل ذلك لعدة أسباب، فيما رجحت مصادر للصحيفة أن يتم الاندماج هذه المرة.

وشركتا حديد عز، وعز الدخيلة، منفصلتان مطروحتان في البورصة المصرية، كل على حدة، ويضم هيكل مساهمي شركة حديد عز، كلا من أحمد عز بنسبة ملكية 60.71%، وبنك ميلون نيويورك 5.82%، وجمال عبدالقادر عبدالبصير 5.18%. فيما تملك شركة حديد عز 64.06% من أسهم رأسمال شركة عز الدخيلة، بجانب حصة بنسبة 8.15% لبنك الاستثمار القومي، و5.78% للبنك الأهلي المصري.

وذكرت مصادر الصحيفة، أن رجل الأعمال أحمد عز يهدف من وراء عملية الدمج إلى تكوين تحالف قوى في شركة واحدة، لاسيما في ظل صعوبة تدبير سيولة نقدية للاستحواذ على إحدى الشركتين أو زيادة الحصة.

وفي سياق متصل، كشف مصدر مطلع أن البنوك الدائنة لعز، وعلى رأسها البنك الأهلي، أوصى رجل الأعمال الشهير في وقت سابق، بضرورة القيام بعدة إجراءات هيكلية للشركتين؛ للحفاظ على مركزهما المالي ولضمان سداد المديونيات المستحقة عليهما، من ضمنها الشروع في عملية دمج الشركتين في كيان واحد.

وكان تحالف بنوك محلية قد وقع خلال الربع الأول من عام 2021، اتفاقية جدولة وهيكلة لمديونيات مستحقة لصالح شركة حديد عز بقيمة تقدر بنحو 6.5 مليار جنيه.

يذكر أن شركة العز الدخيلة للصلب ــ الإسكندرية، إحدى شركات مجموعة حديد عز، استحوذت في ديسمبر الماضي، على حصة رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة في شركة حديد المصريين، والبالغة 18%.

وتصدرت شركة حديد عز، أكبر منتج للحديد في مصر، قائمة أكبر الشركات المنتجة للصلب في إفريقيا للعام الثاني على التوالي، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصلب العالمية. وأظهر تقرير منظمة الصلب (world steel) تصدر شركة حديد عز لقائمة (top steel maker) لعام 2021 بحجم إنتاج 5.14 مليون طن من الصلب الخام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى