ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الخميس، أن “نتفليكس” تعيد هيكلة شراكتها الإعلانية مع “مايكروسوف” لخطة الاشتراك المدعومة بالإعلانات منخفضة السعر، كما تعمل على خفض أسعار الإعلانات.
أطلقت شركة البث المباشر برنامج دفع بقيمة 7 دولارات شهريًا مع الإعلانات التجارية العام الماضي في 12 سوقًا، بما في ذلك الولايات المتحدة، لجذب المزيد من العملاء حيث اختارت “مايكروسوفت” كشريك لها في التكنولوجيا والمبيعات، خاصة أنها عرضت دفع ضمان للإيرادات، بحسب التقرير.
وأضافت الصحيفة أن “نتفليكس” تعيد صياغة الاتفاقية الآن لخفض ضمان الإيرادات بسبب تباطؤ نمو الإعلانات، مضيفًة أن المديرين التنفيذيين للشركة محبطون لأن “مايكروسوف” لم تبع المزيد من الإعلانات.
بالإضافة إلى ذلك، أجرت “نتفليكس” مناقشات مبكرة لبيع الإعلانات من خلال شركاء آخرين بخلاف “مايكروسوفت”، كما عرضت عليهم صفقات أفضل، حسب ما ذكر التقرير.
وافق بعض المعلنين على دفع حوالي 39 دولارًا إلى 45 دولارًا لكل ألف مشاهد لـ “نتفليكس” في الصفقات الأخيرة، وفقًا لمشتري الإعلانات، انخفاضًا من حوالي 45 دولارًا إلى 55 دولارًا.
وأبلغت شركة بث الفيديو، الأسبوع الماضي، عن ارتفاع ضعيف في الإيرادات مما أثار مخاوف بشأن مستقبل نمو مبادراتها الجديدة، حيث حذر الرئيس التنفيذي المشارك جريج بيترز من أن الأمر سيستغرق “عدة أرباع” لمعرفة عوائد هذه الجهود.
