مقالات

ما حكم أخذ الشبكة من الزوجة رغمًا عنها أو دون علمها؟.. الإفتاء توضح

كـتب- علي شبل:

السؤال: هل يحقُّ للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟

الجواب: الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا ملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20].

أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها؛ لقوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النساء: 4]، وصارت بذلك الفعل صاحبة جميل على الزوج يُذكر لها ويشكر.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

اقرأ أيضا:

الإفتاء توضح حكم تغسيل من ماتت أثناء الولادة والصلاة عليها

بالفيديو| سعودي يفاجئ داعية بسؤال عن صفقة محمد صلاح.. فكيف رد عليه؟

أمين الفتوى يحذر من فيديوهات على السوشيال ميديا: هدفهم المال ويشعلون النار في البيوت

حكم ترك صلاة الجمعة لمن وجبت عليه.. الإفتاء توضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى