اخبار

طليقها خطف طفلتيها.. أسرة مريم مجدي المختفية في سويسرا تعلن وفاتها

الدقهلية- رامي محمود:

أعلنت أسرة سيدة تدعى مريم مجدي أحمد الطفيلي، من مدينة شربين محافظة الدقهلية، العثور على جثتها ملقاة بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا بعد أن ذهبت لرؤية ابنتيها بعد أن اختطفهما طليقها.

وكشف حسام الطفيلي، شقيق الضحية، إن شقيقته -الحاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية- ذهبت إلى سويسرا من أجل رؤية طفلتيها من طليقها بعد أن سافر بهما بعد طلاقه منها وسط نزاع قضائي على الحضانة، مستغلًا أن الصغيرتين تحملان الجنسية المصرية والسويسرية.

وأضاف حسام، أن شقيقته وصلت سويسرا وأقامت بأحد الفنادق من أجل العودة بطفلتيها بعد صدور حكم بأحقيتها في الحضانة.

وأشار شقيق الضحية إلى أنهم حرروا محضرا في السفارة المصرية في مدينة شافهاوزن بسويسرا، يفيد بتغيب “مريم” لمدة أسبوع كامل، وجرى إرفاق مقطع فيديو خاص بآخر مرة بتواجدها في الفندق، تخرج مع طليقها ولم تعد مرة أخرى.

وكشف “حسام” أن شقيقته “مريم” تواصلت مع إحدى جمعيات حقوق الأطفال، وقدموا لها المساعدة، باستخراج فيزا للسفر إلى سويسرا، وقاموا بتوفير سكن ومصاريف للمعيشة ورفعوا لها دعوى أمام محكمة بسويسرا على حضانة أطفالها، وقررت أنها تقيم بسويسرا نتيجة لحكم المحكمة أن الصغار يقيمون 3 أيام مع الأم و4 أيام مع الأب والعكس من كل أسبوع، وبعد مدة من تنفيذ الحكم عرض طليقها عليها مبالغ مالية، لترك الصغار له والعودة بمفردها لمصر.

وأوضح أنه قبل اختفاء شقيقته ظهرت في مقطع فيديو أثناء حضور طليقها لها بالفندق مع الأطفال، وطلبه منها أن تعيش معهم لكنها لم تعد مرة أخرى، مؤكدة أن كاميرات الفندق تثبت ذلك، وجرى إرسال الفيديوهات للشرطة وإبلاغ السفارة المصرية والتي طلبت خطابا رسميا من الخارجية، حتى جاءهم خبر بالعثور عليها مقتولة وملقاة بجانب نهر في سويسرا.

اقرأ أيضا:

كيف دافع قاتل شقيقته بالفيوم عن نفسه أمام النيابة؟

قرار جديد من النيابة في اتهام البلوجر سلمي الغزولي بالنصب والاستيلاء على أموال المواطنين

الأتوبيس تفحم والعناية الإلهية أنقذت الركاب.. نجاة 35 مواطنا في احتراق حافلة بأسيوط

دماء أمام مسجد الحسين.. “عم نبيل” مأساة أب ما بين قبر ابنته ومشنقة ابنه في بورسعيد- صور

علقة موت وجثة متعفنة.. “أبو زيد” دفع حياته ثمنا لجوازة عرفي بالغربية

بالاسم ورقم الجلوس.. ظهرت الآن نتيجة الشهادة الإعدادية في الشرقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى