مقالات

الإفتاء: صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ليس من السنة

كـتب- علي شبل:

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول فضل العشر الأُوَل من شهر ذي الحجة، وحكم صيام الأيام الثمانية الأولى منها، وهو ما أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في بيان فتواه، أكد جمعة أن الليالي العشر من ذي الحجة يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، فهي أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.

أما حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، فأكد فضيلة المفتي السابق، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.

اقرأ أيضًا:

أيهما أولى بالتقديم إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة؟.. الإفتاء تجيب

الأزهر للفتوى: عن دعوات” المساكنة” زنا والإسلام يُحرِّم العلاقات الجنسية غير المشروعة

شخص زنى بزوجة أبيه.. فما حد الزنا هنا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

الأزهر للفتوى ينصح: 4 عيوب للأضحية تجنبها عند الشراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى