اخبار

صورة التركي الذي رفس وجه عجوز سورية بحذائه وفيديو لاعتقاله

اعترضت النيابة التركية أمس على اطلاق سراح رجل ظهر في فيديو وهو يسدد رفسة عنيفة بحذائه على وجه عجوز سورية، اسمها ليلى محمد ولاجئة بعمر 70 في مدينة “غازي عنتاب” بالجنوب التركي، لذلك عادت الشرطة واعتقلت “شاكر تشكر” ثانية، بحسب الفيديو المعروض أدناه، وفيه يظهر البالغ 39 سنة مستسلما لمعتقليه ومطأطيء الرأس، كي لا يظهر وجههه بوضوح.

استجوبوه بعد الاعتقال، ثم اقتادوه بعربة مصفحة إلى حيث وجّه اليه قاض محلي تهمة “التسبب باصابة متعمدة” لحقت بالمرفوسة المسنة، وبعدها احتجزوه في سجن بالمدينة، سبق أن حل ضيفا فيه مرتين، لأن لتشكر “العامل كنادل في حانة بالمدينة” طبقا لما قرأت “العربية.نت” في ترجمة لما ذكره موقع Bölge Gündem الاخباري المحلي، ماض غني بالخروج 9 مرات عن القانون، بينها السرقة والمخدرات والترويج الداعر في “غازي عنتاب” البعيدة بالجنوب التركي 96 كيلومترا عن مدينة حلب السورية.

وذكر “تشكر” أثناء التحقيق معه، أنه كان في حي اسمه Düztepe بالمدينة، حين سمع حشدا من الأشخاص يتحدثون عن محجبة خطفت طفلا، في لحظة وجد نفسه قريبا من امرأة جالسة على بعد أمتار، ومحجبة أيضا، فظنها الخاطفة المقصودة، وحمّسه ظنه عليها، فركلها بعنف في وجهها. الا أنها لم تكن سوى سورية عجوز “معاقة عقليا” وشعر سريعا بالندم على ركلها واعتذر.

وكان سوريون وغيرهم بتركيا وخارجها، تضامنوا في اليوم نفسه أمس الثلاثاء، مع المسنة التي تعرضت لاعتداء مؤلم ومذل على وجهها، فمضوا الى منصاتهم في مواقع التواصل وطالبوا باعتقال “تشكر” حين سمعوا بخبر الافراج عنه، وأطلقوا “هاشتاغ” تويتري سمّوه #SakirCakirTutuklansin بالتركي، ومعناه “اعتقلوا شاكر تشكر” فلبت النيابة العامة طلبهم، واعترضت على الافراج عنه، ثم وصلت قضية المسنة السورية الى المسؤلين الكبار في محافظة غازي عينتاب، وهو ما ذكرته “العربية.نت” مفصلا في خبر منفصل أمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى