مقالات

من القائل أقداركم توخذ من أفواهكم

من القائل أقداركم تؤخذ من أفواهكم، فالكثير من العبارات والحكم والمواعظ والأمثال يتم تداولها اليوم بين الناس دون معرفة تاريخها وهوية قائلها وتفاصيل قصتها، ولم قيلت أساسًا لأول مرة، موقع في مقاله هذا سيوضح المعنى العظيم الكامن وراء العبارة السابقة بالإضافة إلى هوية قائلها وعظيم أثرها في حياة البشر في حال تطبيقها.

من القائل أقداركم توخذ من أفواهكم

بالرغم من انتشار هذه العبارة والاستخدام الكبير لها، فإن مصدرها غير معروف ولا يمكن التأكد من هوية قائلها للمرة الأولى، وقد قال الكثير من الحكماء والشعراء أقوالًا مشابهةً لها، مثل:

  • قول القاضي ابن بهلول: لا تنطقن بما كرهت فربما.. نطق اللسان بحادث فيكون.

  • وفيما يلي أيضًا بيت شعري آخر لشاعر غير معروف يقول: لا تمزحن بما كرهت فربما.. ضرب المزاح علي بالتحقيق.

شاهد أيضًا: من القائل عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار

ما معنى أقداركم تؤخذ من أفواهكم

إن الجملة السابقة تنطوي على معاني وعبر كثيرة لا بد من أن يتوقف الإنسان أمامها ويتمعن فيها، فكل ما ينطق بها لسان الشخص سيعود إليه، فإن كان متشائمًا وظل يتوقع الأسوأ، فهذا ما سيحدث له وفي المقابل الإنسان المتفائل صاحب النظرة الإيجابية، والذي لا ينطق إلا بجميل الكلام والأماني سيتحقق له مراده ويحدث ما يتمناه، كما أن هذا يشجع الناس على قول الكلام الطيب اللطيف وجبر الخواطر وعدم الإساءة لأي شخص لأن كل ما يقوله الإنسان سيؤثر في قدره مستقبلًا، بل يفضل الإكثار من الاستغفار والدعاء بإيمان وثقة بالله لتزداد سرعة حدوث الأقدار الجميلة.

وفي الختام تم توضيح من القائل أقداركم توخذ من أفواهكم، وأهم المعلومات حول معنى هذه العبارة والعظات والحكم المضمنة فيها والعبر التي يمكن استخلاصها منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى