اخبار

“لا يتمتع بأي صفة شرعية”.. الإمارات تهاجم نتنياهو بسبب تصريحاته الأخيرة


10:19 ص


السبت 11 مايو 2024

وكالات

قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، إن الإمارات تستنكر تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول دعوته لها للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع غزة المحتل والمحاصر.

وكتب عبدالله بن زايد، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، “تستنكر الإمارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول دعوة الدولة للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع الغزة القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف: “إذ تشدد دولة الإمارات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، كما ترفض الدولة الإنجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة”.

وتابع قائلاً: “تؤكد دولة الإمارات على أنه عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإن الدولة ستكون على أتم الإستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة”.

وكان نتنياهو قال خلال مقابلة مع مقدم البرنامج الحواري الأمريكي فيل ماكجراو عن رؤيته عما سيحدث لغزة بعد توهمه هزيمة حركة حماس: ” ربما يتعين علينا أن يكون لدينا نوع من الحكومة المدنية، بعض الإدارة المدنية من قبل سكان غزة الذين ليسوا ملتزمين بتدميرنا، ربما بمساعدة الإمارات والسعودية ودول أخرى أعتقد أنها تريد أن ترى الاستقرار والسلام”.

ونهاية مارس كشف مسؤولان إسرائيليان، أن وزير الحرب يوآف جالانت طرح، خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن مقترحا لإنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات من دول عربية لحفظ الأمن والنظام في قطاع غزة، وحماية قوافل المساعدات الإنسانية، وفق ما نقله موقع “أكسيوس” الإخباري.

كما اقترح غالانت نشر قوة عربية في غزة لفترة انتقالية محدودة تتولى تأمين الرصيف البحري الذي تقيمه الولايات المتحدة أمام سواحل غزة لتلقي المساعدات القادمة عبر الممر البحري من قبرص.

وأشار المسؤولان إلى أن غالانت طلب من واشنطن في اجتماعات مع وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعما سياسيا وماديا أمريكيا لهذه المبادرة.

ولفت الموقع الإخباري إلى أن المسؤولين الإسرائيليين البارزين يعتقدان أن تكوين قوة عسكرية متعددة الجنسيات من شأنه أن يكون بديلا عن حكم حماس لقطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى