أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، عن أمله بأن تثمر قمة حلف الأطلسي “الناتو المقرر عقدها في فيلنيوس الأسبوع المقبل عن “أفضل النتائج الممكنة”، في اجتماع تأمل كييف بأن يترجم تطلّعاتها للانضواء في التحالف.
تُعقد هذه القمة بعد أكثر من شهر على بدء هجوم مضاد تنفذه القوات الأوكرانية على الجبهة، لكنه لم يحقق حتى الآن سوى مكاسب متواضعة أمام خطوط دفاعية روسية صلبة وبسبب النقص في سلاح الجو وقذائف المدفعية.
إثر استقباله نظيره البولندي أندريه دودا في مدينة لوتسك (غرب أوكرانيا)، أشار زيلينسكي إلى أن الرجلين توافقا عل “العمل معاً لتحقيق أفضل النتائج الممكنة” لكييف في القمة المقرر عقدها يومي 11 و12 يوليو في ليتوانيا.
وقال دودا الذي يُعد أحد أبرز داعمي كييف في حلف شمال الأطلسي “نحن أقوى معاً”.
محادثات في كييف بابريل الماضي بين زيلينسكي والأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ (أرشيفية)
ومن المنتظر أن تحصل كييف خلال القمة على “ضمانات أمنية” من الغربيين، بدون الالتزام بجدول زمني يتصل بالانضمام.
وكان زيلينسكي والأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قد أقرا سابقاً بأن انضمام أوكرانيا إلى التكتل مستبعد قبل انتهاء الحرب مع روسيا.
من جهته، أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي غادر، الأحد، إلى المملكة المتحدة استعداداً للقمة، تشدداً حيال هذه المسألة.
بشأن أوكرانيا، قال بايدن في مقابلة أجرتها معه محطة تلفزيونية أميركية: “لا أشعر بأنها جاهزة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي”، مشيراً إلى عدم وجود إجماع حول إمكان ضم كييف” في خضم حرب. وتابع: “إذا حصل ذلك سنكون في حرب مع روسيا”.
