مقالات

الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم

جدول ال

الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم؟ لقد أنعم الله تعالى على عباده بالكثير من النعم التي لا تعدّ ولا تُحصى، وأمر الله تعالى عباده بحمد ربهم وشكره على هذه النعم، فما هو الدليل على وجوب نسب النعم لله تعالى، هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع في السطور القادمة.

الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم

الدَّليل على وُجوب نسبة النعم لله تَعالى مِن القرآن الكريم هو ما جاء في سورة النحل في قوله تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}[1]، فإن العطاء كله والمنع بيد الله رب العالمين، فلا يشاركه أحد في عطائه، ولكن بعض الناس يُنكر نعم الله تعالى عليه، ويجحدها في الرخاء ويذكرها في الشدّة.[2]

شاهد أيضًا: حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله

حكم نسبة النعم لغير الله

نسبة النعم لغير الله تعالى هو جحود، وكفر بأنعم الله تعالى وفضله، وأقل عقوبة يُنزلها الله تعالى بمن يجحد بنعمه هو فقانه هذه النعم، وذهابها عنه، ونقص الإيمان في قلبه وفساده، فلا يجوز الاعتماد على غير الله تعالى أو نسبة النعم لغيره حتى لا يحق علينا العقاب والعذاب من الله تعالى.[3]

واجبك تجاه نعم الله عليك

واجب المسلم تجاه النعم التي أنعم الله بها عليه أن يستخدمها في مرضاته، وأن ينسبها كلها لله تعالى، ويستشعر فضل الله عليه، وأن يكثر من حمد الله وشكره على نعمه الكثيرة، وأعظم شكراً لله تعالى على نعمه هو القيام بالفرائض الواجبة، والتمسّك بالنوافل وأعظم النوافل هي ذكر الله تعالى.[4]

في الختام نكون قد تعرفنا على الدّليل على وجُوب نسبة النّعم لله تعالى من القرآن الكريم حيث بيّنا الدليل على ذلك، كذلك بيّنا واجبنا تجاه النعم، وحكم نسبة النعم لغير الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى