منوعات

لن تتوقع القصة.. حكاية المثل “طباخ السم بيدوقه”


08:02 م


الإثنين 01 أبريل 2024

كتبت- أسماء مرسي:

من منا لم يسمع مثل “طباخ السم بيدوقه”؟، هذا المثل الشعبي الذي يحمل في طياته حكمة تحذر من مخاطر الإساءة والإيذاء بالآخرين.

أصل مثل “طباخ السم بيدوقوه”

وأوضح الدكتور عادل سالم كاتب وباحث في الأدب الشعبي، عبر تصريح خاص ل “مصراوي”: “إن طباخ السم بيدوقه مثل شعبي يستخدم للدلالة علي أن من حفرة حفرة لأخيه لابد أن يقع فيها”.

حكاية طباخ السم

أضاف باحث الأدب الشعبي: “وتعود قصة المثل إلى سلطان كان يعيش يُدير مملكته بِعدل ورحمة، لكن سرعان ما طمع بعض الأمراء في كرسي الحكم، واتفقوا على التخلص منه بأي طريقة، ومن ثم بدأو في عقد اجتماعات سرية فيما بينهم، وعزموا على الإطاحة به أو قتله، للاستيلاء على العرش”.

عشاء عمل ينقلب إلى مغص وغثيان

وتابع: “تمكن السلطان من كشف مؤامرتهم الدنيئة، وقرر أن يُلقنهم درسا قاسيا لا ينسونه، فأمر وزيره بدعوة أمراء معارضين له لعشاء عمل في قصره، دون دعوة أي شخص آخر، ولكن ما لم يعرفه الأمراء، أن السلطان خطط لمؤامرة دنيئة ضدهم، حيث اتفق مع رئيس الطهاة على وضع أعشاب في طعامهم تسبب المغص والغثيان”.

طعام الأعشاب القاتل.. وليمة تتحول إلى كارثة

حضر الأمراء حفلة ضخمة، وجلسوا على مائدة عامرة بالأطباق اللذيذة، وكان يتم تحضير طعام السلطان في غرفة منفصلة، خاليا من الأعشاب التي تُوضع في طعام الأمراء، وأثناء تقديمِ الطعام للأمراء، أراد أحد الطهاة تذوق طعام السلطان لمعرفة مقدار الملح، ورفع الطعام إلى فمه، ما أثار غضب رئيس الطهاة، الذي صفعهُ على الفورِ، قائلا له “هو طباخ السم بيدوقه”، وتذكر الطاهي أن هذا طعام الأعشاب فشكره، وأكل الأمراء، وما هي إلا لحظات واشتد بهم الألم، وظنوا أن الموت قادم”.

جزاء الخيانة.. ابتسامة الملك تُخفي وراءها درسا قاسيا

ابتسم الملك، وارتسمت على وجهه علامات الرضا، وقال: “هذا جزاء من يخون السلطان، وإن ذلك درسا، فلن تموتوا فلا تخافوا ولكن تذكروا”.

اقرأ أيضا:

رجل يفتح نعش شقيقه ويقطع أذنه ويخفيها في الثلاجة.. لن تتوقع ما حدث؟

رجل عملاق يفاجئ المعتمرين في مكة المكرمة “فيديو” – ما القصة ؟

“أرى وجوه شياطين”.. مرض غريب ونادر يحول حياة رجل إلى كابوس

فيديو أثار جدلا.. ببغاء يستخرج سنا فاسدا من فم طفل

محتال محترف.. سائق يزيف طريقة لجمع الأموال من العملاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى