مقالات

ما المجالُ الّذي كانَ اختلافُ المدارسِ الفِقهيَّة مُنحصِرًا فيهِ؟

جدول ال

ما المجالُ الّذي كانَ اختلافُ المدارسِ الفِقهيَّة مُنحصِرًا فيهِ؟ حي إنه هناك عدد من المدارس الفقهيّة المشهورة والمعروفة، والخلاف بين هذه المذاهب لم يكن على أي أساس من أسس العقيدة أو الإيمان، ولكن لأمر آخر، فما هو سبب الخلاف بينهم، هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع في السطور القليلة القادمة.

ما المجالُ الّذي كانَ اختلافُ المدارسِ الفِقهيَّة مُنحصِرًا فيهِ؟

الإجابة الصحيحة هو: الاختلاف بالرأي، حيث كانت بداية نشأت المذاهب الفقهيّة نقلاً عن الصحابة وعلومهم، وامتدت إلى تطبيق منهجهم والسير طريقتهم في التفقّه في علوم الدين، والاجتهاد في تفسير النصوص الشرعية، وقد فتح الصحابة رضوان الله عليهم باب الاجتهاد لكل العلماء، فساروا على طريقهم ونهجهم، وبعد الصحابة سار علماء التابعين على نفس النهج الذي اتّبعها الصحابة، والعلماء من المذاهب الفقهيّة الأربعة هو تلاميذ لمدرسة الصحابة، حيث أخذوا من علومهم، وطريقة منهجهم وتفسيرهم.[1]

شاهد أيضًا: سبب اعتماد مدرسة المدينة الفقهية على الحديث النبوي

ما هي المذاهب الأربعة بالترتيب؟

هناك أربعة من المذاهب الفقهيّة التي يعتمد عليها المسلمون في فتاويهم، وفي كل تفصيلات دينهم، والمذاهب هي:[2]

  • مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان، وهو أقدم المذاهب الفقهيّة، وأكثرها انتشارًا، ومؤسس المذهب هو: أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زُوطى.
  • مذهب الإمام مالك بن أنس، وهو المذهب الذي يُعتمد عليه في الفقه الإسلامي، ويعتبر من أصح المذاهب، ومؤسسه هو: أبو عبد الله مالك بن أنس بن أبي عامر بن عمرو.
  • مذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي، هي من المدارس المعروفة بتراثها الفقهي، وكثرة فقهائها، وتميّزت عن غيرها بوجود الكثير من المؤلفات لصاحب المذهب وهو الإمام الشافعي.
  • مذهب الإمام أحمد بن حنبل، هو آخر المذاهب الفقهيّة المُعتمدة لدى المسلمين، ومؤسسه هو: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني.

في الختام نكون قد تعرفنا على مَا المَجالُ الّذي كَانَ اختِلافُ المَدارسِ الفِقهيَّة مُنحصِرًا فيهِ؟ حيث بيّنا ذلك الأمر، وتعرفنا على المذاهب الفقهية الأربعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى