اقتصاد

اختبار من 15 سؤال.. سيخبرك ما إذا كنت مدمنا على هاتفك!

في سنوات قليلة منذ اختراع تقنية الهواتف الذكية في أوائل التسعينيات، وإطلاق أول هاتف iPhone في عام 2007، وأول Android في عام 2008. وبحلول عام 2010، امتلك 35% من الأميركيين هاتفا ذكيا، وفقًا لمؤسسة Pew Research. لترتفع تلك المعدلات، خلال السنوات الـ 11 المقبلة إلى 85%.

هذه بعض الأرقام التي تظهر “التبني الشامل” للهواتف خلال السنوات الماضية.

ومع ذلك، فإن القول بأن استخدام هاتفك الذكي هو “إدمان” قد يبدو دراماتيكيا بعض الشيء، بحسب “CNBC الأميركية”. لا سيما وأنك ربما تستخدم جهاز iPhone أو Android بنفس القدر الذي تمضي فيه وقتك مع أصدقائك وعائلتك.

كتبت مؤلفة كتاب “How to Break Up With Your Phone” كاثرين برايس، في كتابها أن مدى هذه السلوكيات هو بالضبط سبب حاجتها إلى الفحص.

تكتب برايس: “حقيقة أن هذه السلوكيات والمشاعر عالمية جدا لا تعني أنها غير ضارة”. “بدلاً من ذلك، إنها إشارة إلى أن المشكلة قد تكون أكبر مما نعتقد”.

إذا كنت ترغب في معرفة ما إذا كان يمكن تصنيف استخدام هاتفك على أنه إدمان، فهناك استبيان سريع يمكنك إجراؤه، ويدعى: “Smartphone Compulsion Test”.

ما هو اختبار “Smartphone Compulsion Test”؟

تم تطوير الاختبار من قبل دافيد غرينفيلد، وهو مؤسس مركز الإدمان على الإنترنت والتكنولوجيا وأستاذ الطب النفسي الإكلينيكي المساعد في كلية الطب بجامعة “كونيتيكت”.

يتكون من 15 سؤالاً والمطلوب الإجابة بنعم أو لا مثل “هل تشعر بالتردد في البقاء بدون هاتفك المحمول أو هاتفك الذكي، حتى لفترة قصيرة؟” و”عندما تأكل وجبات الطعام، هل هاتفك المحمول أو هاتفك الذكي دائما جزء من إعداد مكان الطاولة؟”

كلما زادت الإجابات الإيجابية، زاد احتمال أن يكون سلوكك قهريا. إذا أجبت بـ “نعم” على أكثر من خمسة أسئلة، فإن غرينفيلد يصنف استخدام هاتفك الذكي على أنه “إشكالي”.

وتقول برايس: “الطريقة الوحيدة للحصول على درجة أقل من 5 في هذا الاختبار هي عدم امتلاك هاتف ذكي”.

لماذا يعد استخدام الهاتف الذكي مشكلة؟

يقضي المواطن الأميركي العادي الآن ما يقرب من أربع ساعات ونصف الساعة يوميا على هاتفه الذكي، وفقا للبيانات الحديثة من “Reviews.org”.

لقد أدى هذا إلى تغيير جذري في كيفية ارتباطنا ببعضنا البعض. يمكن أن يؤدي وجود الهاتف الذكي في الواقع إلى تقليل جودة محادثاتنا الشخصية مع الآخرين. ويمكن أن يؤدي الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة الشعور بالعزلة.

وبحسب برايس، هناك خطة مدتها 4 أسابيع قد “تفصلك عن الهاتف”:

الأسبوع الأول – “فرز التكنولوجيا”:

خلال هذا الأسبوع، ستبدأ في استخدام تطبيقات التتبع التي ستخبرك بالضبط الوقت الذي تقضيه على هاتفك. ستحذف أيضا بعض التطبيقات الأكثر إدمانا، مثل منصات التواصل الاجتماعي، وستنشئ ضوابط معينة هدفها منعك من الوصول إلى هاتفك كثيرا.

الأسبوع الثاني – “تغيير عاداتك”:

بعد تقييم المشكلة، يمكنك البدء في تغيير سلوكك. قم بتغيير مكان شحن هاتفك، قم بإعداد أداة حظر التطبيقات.

الأسبوع الثالث – “استعادة دماغك”:

تقترح برايس سلسلة من التمارين التي يمكن أن تساعدك على تخفيف الشعور بالقلق دون استخدام هاتفك. “إبدأ بالتأمل. استبدل الوقت الذي قد تقضيه على هاتفك بأنشطة أخرى، مثل الاستماع إلى الموسيقى، حتى إذا كانت الموسيقى على هاتفك، فلن تضطر إلى النظر بنشاط إلى الشاشة”.

الأسبوع الرابع – “علاقتك الجديدة وما بعدها”:

أخيرا، قرر كيف تريد استخدام هاتفك. ربما تريد الاستماع إلى البودكاست ولكن لا تريد استخدام منصات معينة للتواصل الاجتماعي مثل “Tik Tok”. احذف التطبيقات التي لا تريدها وتحقق من كيفية فحص هاتفك وفقا لذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى