مقالات

قصة اول يوم في المدرسة 1444

إنّ قصة اول يوم في المدرسة 1444 هي أحد الأمور التي يجري تناولها في عدد واسع من مراحل التَّعليم، حيث يتوجّب أن تشمل تلك القصّة على الكثير من المشاعر الإيجابيّة التي تعود بالنّفع على الطّلاب، وتزيد من إقبالهم على مسارات الدّراسة، وتُعتبر القصّة من الفنون الأدبية المميّزة التي تحمل رسالة ساميّة بين طيّاتها، وعبر موقع يمكن لزوّارنا أن يتعرّفوا على أجمل قصة عن العام الدراسي الجديد للأطفال وعلى قصة مميزة في بداية السنة الدراسية الجديدة 2022.

قصة اول يوم في المدرسة 1444

يتوجّب أن تحتوي هذه القصّة التي تُقال في بداية العام الدراسي الجديد، وفي ذلك نقوم على طرح أجمل قصّة يُمكن أن تُقال مع بداية عام دراسي جديد، وأبرزها:

في إحدى الأيام المميّزة من العام الدراسي الجديد، يحمل المدرّس ورقة نقديّة من فئة العشرين دولار، ويحملها في يديه، ثمّ يسأل الطّلاب، من يريد أن يحصل على هذه العشرين دولار؟ فيرفع الجميع أياديهم بأنّهم يُريدون الحُصول عليها، ثمّ يرمي العشرين دولار على الأرض، ويرفعها مُجدّدًا ويسأل من يُريد العشرين دولار، فيرفع الجميع أياديهم مُطالبين بها، ثمّ يقوم المُدرّس على وضع ورقة العشرين دولار تحت حِذائه، ويسأل من جَديد عن الرّاغب في الحُصول على ورقة العشرين دولار، ولا تكفُّ تلك الأيادي عن طلبها، فيضع المدرس الورقة النقديّة على الطّاولة، ثمّ يبدأ بشرح الفكرة، قائلًا، إنّها ورقة نقديّة، ومهما حصل بها فأنتم لا تزالون تُريدون الحُصول عليها، وهو ما يجب أن يصل إلى مسامعكم، فكونوا مثل هذه الورقة وأفضل منها، فأنتم تستحقون التّقدير مهما أتعبتكم الظّروف، احرصوا على أنفسكم وقدّروا ذواتكم في كلّ مرّة، لأنّكم القيمة الأثمن في هذا العالم.

شاهد أيضًا: كلمة عن استقبال العام الدراسي الجديد

قصة جميلة في اول يوم في المدرسة 1444

تتعدّد القصص التي تُروى مع اليوم الدّراسي الأول، وتتعدّد العِبر الجميلة التي تحملها تلك القِصص بين السُّطور، وفي ذلك قد اخترنا لكم القصّة المميّزة الآتية:

في أحد أيام العَمل الشَّاق، كان الفلّاح خالد يسوق حِماره في إحدى الطرقات الشّاقة في جِوار القريّة الجميلة، وقد تعبَ في ذلك اليوم من كثرة الأشغال، فلم ينتبه على حِماره الذي يمشي خلفه وإذ به يسقط في إحدى الحفر العميقة، فنظر خالد إلى الحفرة، وحاول أن يُساعد الحمار للخُروج من الحفرة، إلَّا أنّ الحمار لم يتحرّك، ولم يستطع الخُروج، فحاول مجددا وبشتّى الوسائل المُتاحة، إلى تلك اللحظة التي قرّر فيها أنّ إنقاذ الحمار قد صار مُستحيًلا، فبكى خالد على حِماره الوفي، وقرّر دفنه، فأخذ يهيل التّراب على الحفرة، وعندما شعر الحمار بذلك، بدأ يُحرّك التّراب الهابط عليه، ويعلوا به إلى أعلى، واستمرّ خالد بإنزال التّراب على الحفرة ظنًا منه أنّه يدفن حِماره الوفي، وما هي إلّا ساعات حتّى وصل الحمار إلى القمّة عبر تسلّق كميّات التراب التي كان خالد يُلقيها، فاندهش خالد من فرحته، وحمدَ الله تعالى على تلك النعمة، والمغزى من القصّة أنّه يجب علينا استثمار جميع الفُرص في حياتنا للنهوض، حتّى ولو كانت مشاكل وعقبات.

اجمل قصة عن العام الدراسي الجديد للأطفال

تزيد القصص الجميلة من تركيز الطّفل على مسارات الدّراسة، وتعمل على زيادة الرّوابط الجَميلة التي تجمعه بتلك المناسبة المُميّزة، وفي ذلك نطرح لكم أجمل قصة للأطفال في بداية عام دراسي، وهي:

تروي أحداث القصّة حولَ نحلة جميلة، كانت تُمارس عملها في جني العسل عبرَ قطف رحيق الأزهار، وتحويله إلى عسل لذيذ فيه شفاء للمرضى، ومُتعة في الطَّعام، وفي أحد الأيّام ابتعدت هذه النّحلة الجميلة عن الخليّة في رحلة بحثها، فوجدت في طريقها نهرًا من الماء البارد، فقرّرت أن تهبط إلى النّهر لتشرب الماء، وفي أثناء اقترابها من الماء، وإذ بموجة من التّيار تجرفها مع النّحر، فصاحت النّحلة تطلب النّجدة إلَّا أن الخلية كانت بعيدة عنها، فسمعت الحمامة صوت النّحلة المسكينة وهي تُحاول السّباحة، فقرّرت مُساعدتها على الفور، فأحضرت ورقة من أحد النباتات، وطارت بها إلى النّهر لتُنقذ النحلة التي بادرت بالصّعود، فجفّفت أجنحتها وطارت إلى الخليّة، وما هي إلّا أيام حتّى رأت النّحلة صيّادًا يحمل بندقيّة، ويُشير بها إلى الحمامة البيضاء التي ساعدتها سابقًا، فاندهشت النّحلة، وطارت على الفور إلى يد الصّياد، ولدغته، فأطلق النّار بعيدًا عن الحمامة، وطارت الحمامة بسلام إلى عشّها، ومن هذه القصّة نستنتج أن الخير يعود دائمًا إلينا، كلّما فعلنا الخير، فنحن نحمي أنفسنا من الشُّرور المُحيطة بنا.

شاهد أيضًا: خطبة عن بداية العام الدراسي الجديد جاهزة للطباعة

قصة بالإنجليزي في اول يوم في المدرسة 1444

تُصنّف اللغة الإنجليزية على أنّها من اللغات المُهمة التي يجري تناولها في كثير من الفعاليات، ومع بداية العام الدراسي نسرد لكم قصّة مميّزة في اللغة الإنجليزيّة، وجاءت تفاصيلها في الآتي:

One sunny day, one of the fish heard a talk to one of the fishermen, and he was calling his friend, to tell him about the beauty of the pond, and the beauty of the fish that resides in it. The solution is to leave this pond, and search for a new pond, so that we can avoid the evil of this fisherman, and the evils of his upcoming friends, so the second fish agreed to the matter, but the third fish refused that, and said that this is our home, and we should not leave, and refused to leave The fish remained, and the next morning the fisherman came with his friends, and they were able to catch the poor fish, and the lesson from that is that escaping is not cowardice, but rather it is one of the solutions that a person must pursue in order to preserve his safety.
الترجمة: في أحد الأيّام المُشمسة، سمعت إحدى الأسماك حديثًا لأحد الصّيادين، وهو يتصل بصديقه، ليُخبره عن جمال البركة، وجمال الأسماك التي تتواجد فيها، فأسرعت السّمكة الجميلة إلى صديقاتها، تُخبرهم بالأمر، لتسأل عن التصرّف الأفضل في هذه الحالة، فقامت السّمكة الكبيرة، وأخبرتهم بأنّ الحل هو المُغادرة عن هذه البركة، والبحث عن بركة جديدة، لنستطيع أن نتجنّب شرّ هذا الصّياد، وشُرور أصدقائه القادمين، فوافقت السمكة الثانية أجمل على الأمر، إلّا أنّ السمكة الثالثة رفضت ذلك، وقالت إنّ هذا هو منزلنا، ولا يجب علينا الرّحيل، ورفضت الرّحيل، فبقيت السّمكة، وفي صباح اليوم التالي جاء الصّياد برفقة أصدقائه، واستطاعوا صيد السّمكة المسكينة، والعبرة من ذلك، أنّ الهُروب ليس جُبنًا، وإنّما هو أحد الحُلول التي يجب على الإنسان أن ينتهجها من أجل الحفاظ على سلامته.

قصة عن الصدق اول يوم في المدرسة 1444

إنّ الصّدق هو إحدى الصّفات المميّزة التي توجّب على الطّالب أن يتحلى بها، وتُعبّر القصّة الآتية عن هذه القيمة، والتي جاءت تفاصيلها في الآتي:

في أحد الأيام الجميلة من العام الدراسي السّابق، انتهى معلّم الرياضيات من درسه، وأثناء مُغادرته القاعة، كان قد معلم طلب من التّلاميذ أن يقوموا على حلّ الواجب في المنزل، وطلب منهم التّركيز على هذا الواجب؛ لأنّه مهم وينضوي على معلومات مميّزة، إلا أن سامح لم يكن يستمع إلى تلك الكلمات، فقد كان مُنكبًا على الحديث مع صديقه المقرّب سامر، وذهب سامح إلى المنزل بعد ذلك، ليستمتع باللعب والرّياضة، وفي اليوم التّالي أقبل على المدرسّة، وقد كانت حصّة الرياضيات هي الحصّة الأولى في البرنامج المدرسي، وكان الطّلاب يتحدّثون عن الواجب الجديد، فسمع سامح بالأمر، وفكّر عندها بالكذب على المعلّم، فطلب المعلم الواجب مع بداية الدراس، فرفع سامح يده طالبا الإذن، وأخبر المعلم بأنّه قد حلّ الواجب على أكمل وجه إلا أنّ دفتر الواجبات ذو اللون الأزرق قد بقي في المنزل، فعذره المعلم على تلك الحجّة الباطلة، وشعر سامح بالسعادة بعد ذلك، وما هي إلا لحظات حتّى يتعثّر سامح أثناء خُروجه ليسمح السّبورة، فيسقط منه الدّفر الخاص بالواجبات ذو اللون الأزرق، فاستشعر سامح الخجل الشديد، بعد أن وبذخه المعلّم أمام التّلاميذ على تلك الكذبة، فعاهد المعلم على عدم تكرارها، والمغزى من القصّة أنّ طريق الصّدق هو الطّريق الأكثر أمانًا للنجاة.

قصة اول يوم في المدرسة عن عمل الخير

إنّ عمل الخير هو إحدى الأخلاق الجميلة التي يتوجب علينا أن نعلمها للأطفال منذ فجر الطّفولة، لما في تلك السِمة من خيرات تعود على المجتمع بشكل عام، وجاءت أبرز القصص عن عمل الخير في الآتي:

في إحدى المرات، التي كان يرغب بها مانديلا بالسّفر، نظر إلى ساعته، وتعرف على الوقت، وأدرك أنّ القطار سوف يفوته لا محالة لو ذهب ببطيء، فركض إلى محطّة القطار بكلّ ما فيه من القوّة، وظلَّ يركض مدة من الزمن، وعندما وصل إلى المحطة، وجدَ أنّ القطار يهيم في الرحيل، فاستمر في الركض خلف القطار، وقد هتف بعض المسافرين ليشجّعوه على الوصول، واستمرّ بذلك حتّى أنهكه التّعب، فشدّ من عزيمته ليصل إلى إحدى العربات بعد أن فقد إحدى فردتي حذائه أثناء الرّكض، ويتم مساعدته من قبل أحد المسافرين، فرفعه إلى القطار، وعند وصوله إلى ظهر العربة، على الفور قام بخلع الحذاء الآخر الذي بقي في قدمه الأخرى، ورماه لمسافة بعيدة، فاستغرب المسافرون منه هذا الفعل، وسألوه عن ذلك، فأخبرهم بأنّه قد فقد إحدى فردتي الحذاء، ولم يكن لملك الوقت للوقوف أو العودة لها، فقرّر أن يرمي الأخرى على مقربة منها، ليجدها فقير ما ويستطيع أن يستفيد منها عندما يجد الاثنتين، فأنا لن أستطيع العودة، وأن أستفيد من فردة حذاء واحدة، فاندهش الجميع من حُب الخير في قلبه، وشكروه على هذا المعروف.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تحدّثنا فيه حولَ قصة اول يوم في المدرسة 1444 وانتقلنا مع فقرات المقال في نقل أجمل قصص في بداية العام الدراسي للأطفال وأجمل قصص عن الصدق والأمانة في بداية السنة الدراسيّة لنختم مع قصة جميلة عن عمل الخير لعام 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى