اخبار

استراتيجية السيارات الكهربائية تقفز بأسهم “تويوتا” لأعلى مستوى في 16 شهرا

ارتفعت أسهم “تويوتا” إلى أعلى مستوى لها في 16 شهراً يوم الأربعاء بعد أن صوت مساهمو أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم للاحتفاظ بـ “آكيو تويودا” كرئيس مجلس إدارتها في تأييد واسع لحوكمة الشركة واستراتيجية السيارة الكهربائية الجديدة.

كما رفض المساهمون مقترحات للحصول على إفصاحات أكبر حول الضغط المناخي لشركة صناعة السيارات اليابانية، بينما صوتوا أيضاً لصالح جميع أعضاء مجلس الإدارة العشرة المقترحين في الاجتماع العام السنوي للشركة في مدينة تويوتا – واختيار كوجي ساتو أول رئيس تنفيذي لشركة تويوتا.

وقبيل الاجتماع، كشفت “تويوتا” النقاب عن خطط شاملة يوم الثلاثاء لتطوير بطاريات “الجيل القادم” عالية الأداء التي تأمل في طرحها اعتباراً من عام 2026 والتقنيات التي تهدف إلى تحسين مدى قيادة سياراتها التي تعمل بالبطاريات. كما أعلنت الشركة عن خطط لزيادة أتمتة تجميع الإنتاج، والابتعاد عن نظام الحزام الناقل التقليدي، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وأغلقت أسهم تويوتا على ارتفاع 6.3% عند 2310 ين ياباني (16.48 دولار أميركي) للسهم الواحد في أحجام تداول قوية – وهو أعلى إغلاق لها منذ 9 فبراير 2022. وسجلت أعلى إغلاق قياسي لها عند 2390 يناً يابانياً للسهم في 9 يناير 2022.

ويوم الأربعاء، تفوقت أسهم “تويوتا” في الأداء على مؤشر “نيكاي” والذي ارتفع 1.5%، ومؤشر توبكس في طوكيو والذي صعد بنسبة 1.3%.

أثار عدد قليل من المستثمرين المؤسسيين الأجانب إعادة تعيين تويودا غضبهم – حفيد مؤسس شركة تويوتا موتورز – كرئيس لمجلس الإدارة، معترضين على استقلالية مجلس إدارة الشركة، بالنظر إلى أنه كان الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا حتى الأول من أبريل من هذا العام.

وانتقد بعض المستثمرين أيضاً استراتيجية الشركة للتركيز على جبهات متعددة عبر السيارات الهجينة والبنزين والسيارات الكهربائية، مما أضر بقدرتها التنافسية. وتجادل “تويوتا” بأن هذا يساعد على تلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء في مناطق مختلفة، والتي يتوقعون أنها ستختلف أكثر في المستقبل.

تهدف “تويوتا” إلى تحقيق مبيعات 1.5 مليون سيارة كهربائية بالكامل سنوياً بحلول عام 2026، وبيع 3.5 مليون سيارة كهربائية بالكامل سنوياً بحلول عام 2030.

وتأتي التحديات غير المسبوقة من قبل مساهمي “تويوتا” هذا العام في الوقت الذي تتعرض فيه الشركات اليابانية لضغوط متزايدة لإشراك مساهميها بشكل أفضل في تحسين كفاءة رأس المال والربحية الإجمالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى