مقالات

قصة حب قصيرة قبل النوم

قصة حب قصيرة قبل النوم فيها من الجمال ما يسحرنا، ويجعلنا نعيش مع شخصياتها حيث أن أجمل ما ننهي به يومنا الطويل هي هذه القصص الصغيرة المميزة والتي تحمل الكثير من المشاعر التي تلامس قلوبنا، لذا فإن موقع يقدم لكم مجموعة من أجمل قصص الحب القصيرة للاستمتاع بقراءتها في آخر النهار وقبل النوم مباشرة.

قصة حب قصيرة قبل النوم

في مقهى على الطراز القديم جلس شاب يافع جميل وفتاة على طرفي إحدى الطاولات، ورغم صغر الطاولة إلا أن المسافة بينهما تكاد تقاس بالكيلو متر لشدة ابتعاد قلوبهما عن بعضهما البعض، ورغم محاولات الشاب المستمرة للاقتراب على نحو حذر شديد، إلا أن الفتاة كانت لا تزال مصرّة على أن العودة هذه المرة ستكون بشروط عدة لن تتنازل عن أحدها، خاصة ذلك الشرط الذي يجبر الشاب على التقدم لها على نحو رسمي، حاول الشاب مرارًا أن يفهمها بأنه لا يمتلك ثروة سيطلبها والدها منه، وإذا سعى للادخار حتى تحصيل تلك الثروة، فسينتهي منها بعد سبعين سنة، إلا أن كل كلامه لم يثن الفتاة عن مطلبها وشرطها الأساس، لذلك كان قرارها النهائي هو الانفصال بشكل قطعي.

توالت الأيام والشهور، ورغم عدد الخاطبين الكثر الذين دقوا باب الفتاة تباعًا، إلا أنها لم تقبل أي منهم، بل إنها لم تكلف نفسها التعرف إليهم، لم يكن همها الزواج في المقام الأول بقدر ما كان همها التوقف عن إضاعة الوقت في علاقة عبثية لا تنتهي بشيء يذكر، اضطرت أن تجلس مع صديقتها للمرة المليون تلك الوحيدة التي تحفظ أسرارها وتبوح لها بما في قلبها، وبعد أن أعادت عليها قصتها التي حفظتها طلبت منها الذهاب للمنزل للاسترخاء والنوم، علها تريح قلبها من القلق وعقلها من التفكير، وبمجرد دخول المنزل وجدت الشاب الجميل يجالس والدتها وقد أحضر أهله معه، لم تكد تصدق، ابتسم الشاب وأخبرها لم أجمع الثروة، ولكنني استجمعت شجاعتي وأتيت لأطلبك، لأدق الباب الأخير الذي يفصلني عنك، هنا ابتسم والد الفتاة وأيقن أنه لن يجد خيرًا من هذا الشاب زوجًا لابنته، العبرة في الشجاعة، هي أم الفضائل، وهي سيدة الأخلاق دون منازع.

شاهد أيضًا: قصص الانبياء للاطفال  مكتوبة

قصة حب رومانسية قبل النوم

قبل أن تدق الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل جمعت الفتاة جميع الحضور الذين جاؤوا ليحضروا حفل عيد ميلادها، وتجمعوا حول كعكة عيد الميلاد، ينتظرون أن تدق الساعة الثانية عشر تمامًا حتى تطفئ الفتاة الشموع فوق الكعكة، ولكن قبل أن تفعل هذا اقترحت إحدى صديقاتها عليها أن تتمنى أمنية، وقالت لها أن هذه الأمنية سوف تتحقق دون ريب، فأغمضت الفتاة عينها وتمنت، ولكن صديقتها اعترضت، وقالت لها أن الأمنية لا بد أن تكون مكتوبة على قصاصة ورق، وأن تضم هذه القصاصة إلى قلبها قبل أن تطفئ الشمع، فانشغل الجميع بالبحث عن ورقة يأخذون منها قصاصة، وفي آخر اللحظات وجدوا واحدة.

أمسكت الفتاة الجميلة بالقلم، وقبل أن تكتب نظرت في وجوه الحاضرين، ثم تعلق نظرها في شاب كان يحضر عيد ميلادها، ثلاث ثوان فقط، ثم أعادت بصرها إلى القصاصة وكتبت اسمه، ثم ضمت الورقة إلى قلبها وتمنت أن تجد طريقة تستطيع من خلالها أن تعترف له بحبها، وعندما انحنت على الشموع سقطت الورقة من يدها على الطاولة أمام الحضور، لتمسكها إحداهن وتقرأ الاسم بصوت مرتفع، شعرت الفتاة بحرج غير مسبوق، بينما لا تزال الشموع مشتعلة كأنها الجمر، للنار حمرة تشبه حمرة وجنتيها بعدما حدث، غير أن الشاب ابتسم، وأخرج قصاصة ورق من جيبه مكتوب عليها اسم الفتاة، وقال لها أنها كانت أمنيته في عيد ميلاده المنصرم قبل أقل من عام بقليل، وكان قد فقد الأمل تقريبًا بانقضاء العام دون أن يجد طريقة تعبر لها عن حبه.

شاهد أيضًا: قصة عيد الحب في الإسلام

حكاية حب قصيرة قبل النوم

استطاع شاب أن ينجح في خطف قلب فتاة جميلة جدًا ورقيقة، وبعد مدة ليست طويلة من خطبتهما بدأ الاثنين يتجهزان للزواج، حيث أنها كانت كل شيء في حياته، ووجد فيها جميع الصفات التي تجعلها الخيار الأنسب له كزوجة، وبينما كانت الفتاة منشغلة باختيار قاعة الزفاف وتقارن بين القاعات طلبت منه أن يذهب ليستلم أثاث المنزل ويشرف على تركيبه والتأكد أنه خالٍ من العيوب تمامًا وإلا فلا يستلمه.

وبينما يتم تركيب الأثاث وجد في أحد الأرائك عيب، فقرر مراجعة مهندسة الديكور التي اتفقت معها زوجته، وعندما قابلها اكتشف أنها حبه الأول، تلك التي قضى معها سنوات طويلة من الحب والعشق الذي لم يكن له حدود، تلك التي انفصلت عنه دون أي مقدمات ودون أن تشرح له الأسباب، تلك التي اختفت فجأة ودون سابق إنذار لتتركه خاويًا وحيدًا يعيش في فراغ ليس له نهاية، حتى كاد يجن، إلا أن الله يسر له خطيبته الحالية التي عوضته بعض الشيء عن ذلك الفراغ، ولكنه وبمجرد ما نظر إلى مهندسة الديكور عاد الحنين يشتعل في صدره، خليط هو بين الحب والغضب، بين الرغبة في الاقتراب والرغبة بالانتقام، لكنه لم ينطق بكلمة، هي فعلت، هي قالت له أنها لا تزال على حبه، وبمجرد أن نطقت هذه الكلمات شعر بأنه قد صفح عنها وسامحها، بأنه يريد قربها ولا يريد شيء آخر من هذه الحياة.

كاد أن يفسخ خطبته، اقتضى الأمر ثلاثة أيام من عدم النوم بتاتًا، حتى يعود إلى رشده ويصل إلى نتيجة مفادها أن من باعك مرة سيبيعك ألف مرة، ومن عشقك بحق هو من عليك أن تعيش معه باقي حياتك، لذا فقد قبل بأن تكون الأريكة معيوبة، سيقبل أن يعيش مع أثاث به عيب وأنثى ليس بها عيب، عوضًا أن يعيش مع أثاث سليم وأنثى بها كل العيوب التي أرهقته وأتعبته لسنوات.

شاهد أيضًا: قصة يوسف عليه السلام مختصرة

قصة قصيرة عن الحب

قرر شاب أن يتقدم إلى خطبة فتاة أحبها وأحبته بشدة، إلا أن أمه لم تكن راضية عن هذا الزواج، ليس لعيب بالفتاة إنما لعدم راحة في قلبها تجاهها، وكانت الفتاة متعجبة من هذا الإصرار على الرفض، رغم كل محاولاتها لإقناع الشاب بضرورة التفريق بين بره لأمه وبين خضوعه لها تمامًا، حيث أن الثاني مرفوض والأول مقبول بشكل كامل ودون أي مشكلة.

وعلى الرغم من المشاكل الكثيرة والوقت الطويل الذي احتاجته مع والدة الشاب والشاب نفسه لإقناعه بعدم الرضوخ والاستسلام لرغبة والدته الذي بني على منطق خاطئ إلا أنها فشلت، فهو يحبها جدًا، ولكنه لا يستطيع مخالفة أمر والدته، وعليه أن ينتظر قبولها للأمر حتى يتم ببركتها ورضاها، فانفصلت عنه، ودخلت بحالة من الاكتئاب، امتنعت معها عن الطعام بشكل كامل تقريبًا، تسبب هذا بتساقط شعرها وضعف أصاب عظامها وشحوب في وجهها، رغم هذا كانت لا تزال أجمل من أي فتاة على وجه الأرض، على الأقل في عيون حبيبها، الذي جاء إلى بيتها بعد عامين، وقد تساقطت منه بضع شعرات وأصبح له وجه شاحب وعظام ضعيفة نتيجة اكتئاب حاد اصطنعه ليمثل أمام أمه هذه الحالة التي سترغمها على القبول أخيرًا، وقد قبلت بها، ورضخت للأمر الواقع دون أن يعصي أمرها وبكامل رضاها، فشعرت الفتاة فإن قلبها سيطير فرحًا، وعادت الدماء تسري في عروقها وكأنها لم تعرف الاكتئاب يومًا، فخورة ومعجبة بحبيبها ومحبة له أضعاف ما سبق.

شاهد أيضًا: قصة قصيرة جدا

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال قصة حب قصيرة قبل النوم حيث أوردنا العديد من القصص القصيرة والمميزة والتي تتحدث عن الحب بشكل رومانسي ومميز وقصير لنستمتع بها قبل النوم ومع شخصياتها القوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى