اخبار

محافظ تعز: ميليشيا الحوثي تتحايل وتسعى لحرف المفاوضات

في تأكيد على تعثر الجولة الثانية من المفاوضات التي أطلقت أمس الأحد في العاصمة الأردنية عمان من أجل فتح الطرقات في تعز ورفع الحصار الحوثي المفروض عليها منذ سبع سنوات، اعتبر محافظ تعز نبيل شمسان أن الميليشيا الحوثية تحاول التحايل وحرف مسار المحادثات.

وقال شمسان خلال ترؤسه اجتماعا للجنة الأمنية بالمحافظة، أمس، إن “الميليشيا الحوثية باتت مكشوفة ولا يمكنها الالتفاف ومغالطة الرأي العام العالمي المطالب بفك الحصار وفتح الطرقات الرئيسية دون شروط”.

طريق ترابي

كما وصف فتح الميليشيات لبعض الطرق الترابية التي لا تغني ولا تسد جوعا، بالتصرفات الاستباقية للتحايل.

إلى ذلك، أكد أن العالم برمته يقف مع أهالي تعز من أجل إنهاء المعاناة والحصار الظالم، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الاثنين.

وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت في وقت سابق، أنها رفعت بعض الحواجز الترابية عند الضواحي الشمالية للمدينة تمهيدا لفتح طريق بطول 12 كيلومترا.

فيما أعلنت لجنة التفاوض الحكومية، رفضها تلك الإجراءات الأحادية، معتبرة أنها تخل تماما بجوهر عملية النقاش الجارية، وتنسف الجهود الأممية في حلحلة هذا الملف الإنساني.

من تعز – رويترز

بلا أهمية

في حين أوضحت مصادر محلية في تعز أن الطريق الجديد لا يشكل أي أهمية بالنسبة لمرور العربات المحملة بالبضائع أو للمسافرين، و يربط بين شارعي الستين والخمسين، ويمر عبر مناطق قريبة من معسكر الدفاع الجوي في المطار القديم، و”مدينة النور” ومناطق البعرارة وشارع 24 وسوق الزنقل، ومنها إلى وسط المدينة.

يشار إلى أن تلك الخطوة الحوثية أتت بالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات في الأردن، بعد جولة أولى عقدت الأسبوع الماضي لبحث قضية فتح المعابر والطرق في تعز، فضلاً عن محافظات أخرى، بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في مطلع أبريل الماضي، والذي تجدد يوم الخميس الماضي (2 يونيو 2022) لشهرين إضافيين أيضا.

كما جاءت فيما خرج العديد من أبناء المدينة المحاصرة إلى الشوارع خلال الأيام الماضية مطالبين برفع “الظلم عنهم” وفتح الطرقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى