قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستدعم فنلندا والسويد إذا تعرضتا لأي هجوم.
وقد أعلن جونسون ونظيرته السويدية ماغدالينا أندرسون الأربعاء إبرام اتفاقية دفاع وحماية متبادلة في حالة وقوع عدوان، قبل قرار السويد بشأن الانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
مباحثات سويدية بريطانية اليوم في هاربسند في السويد
وقال رئيس الحكومة البريطانية خلال مؤتمر صحافي مشترك في السويد: “إذا تعرضت السويد للهجوم وتطلعت إلينا للحصول على الدعم فسوف نقدمه لها”.
من جهتها قالت أندرسون إن “الإعلان السياسي حول السيادة” ينص على أنه “إذا تعرضت أي من الدولتين لكارثة أو هجوم، فإن المملكة المتحدة والسويد ستقدمان المساعدة الواحدة إلى الأخرى بوسائل عدة.. وقد تتضمن إمكانات عسكرية”.
الجيش السويدي يشارك بتدريبات للناتو في النرويج في مارس الماضي
ومن المتوقع أن يوقع جونسون اتفاقا مماثلا في هلسنكي في وقت لاحق الأربعاء، وفق مكتبه.
وستتخذ السويد وفنلندا قراراً في الأيام المقبلة بشأن التخلي عن عقود من عدم الانحياز العسكري والانضمام للحلف الأطلسي، في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
وخشية إثارة غضب موسكو التي تعارض أي توسع للناتو، يسعى البلدان الاسكندنافيان إلى الحصول على ضمانات أمنية من أعضاء الحلف بتقديم الحماية لهما، خلال الفترة الانتقالية بين تقديم الطلب والحصول على العضوية الكاملة.
أجرت هلسنكي وستوكهولم بالفعل محادثات مع دول أعضاء كبرى في الناتو من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا. لكن الاتفاق الموقع مع بريطانيا هو الأول من نوعه الذي كشف عنه علنا.
