منوعات

مفاجأة.. طفرات في ذئاب تشيرنوبيل تعالج السرطان


12:00 م


الأربعاء 14 فبراير 2024

كارثة تشيرنوبل النووية التي وقعت عام 1986،خلّفت وراءها الكثير من الدمار البيئي،وتسببت في انتشار الإشعاع في المنطقة، لكن من المُدهش أن بعض الكائنات الحية تمكنت من التكيف مع هذه البيئة القاسية، ومن بينها ذئاب تشيرنوبل.

ففي دراسة حديثة، اكتشف العلماء طفرات جينية في ذئاب تشيرنوبل، تُساعدها على مقاومة السرطان، ويأمل العلماء أن تُساعد هذه الطفرات في تطوير علاجات جديدة للسرطان لدى البشر، وفقًا صحيفة “إزفيستيا”.

وتشير صحيفة The Telegraph إلى أن العلماء يأملون أن تحدد الدراسات هذه الطفرات النشطة التي من شأنها أن تزيد من فرص مكافحة السرطان لدى البشر.

ويعتقد الباحثون أن الذئاب التي تعيش بالقرب من محطة تشيرنوبل النووية تعلمت كيفية مقاومة الإشعاع النووي المسبب للسرطان، مع أنها تتعرض يوميا لأكثر من ستة أضعاف الحد الآمن للبشر.

وقد اكتشف علماء الأحياء التطورية من جامعة برينستون من دراستهم لعينات دم أخذت من الذئاب من منطقة مساحتها 1000 متر مربع داخل المنطقة المحظورة، وكذلك من ذئاب تعيش خارج المنطقة المحظورة حول تشيرنوبل، حدوث تغيرات في منظومة المناعة لدى الذئاب التي تعيش في داخل هذه المنطقة تشبه تلك التي تحدث لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي. كما لاحظوا وجود تغيرات جينية، يحتمل أنها تحميهم من المرض. وقد حددت عالمة الأحياء كالا لوف مناطق معينة من جينوم الذئب التي تبدو مقاومة لزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

جدير بالذكر أن كارثة تشيرنوبيل وقعت في 26 أبريل 1986، حيث تسبب انفجار المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبل النووية في زيادة النشاط الإشعاعي الذي انتشر في جميع أنحاء أوروبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى