تتحرك الصفائح الأرضية بفعل موقع

تتحرك الصفائح الأرضية بفعل ؟ إنّها الحركة التي يعود إليها تشكلّ اليابسة على سطح الأرض، لا سيما الجبال. في الواقع أنّه من خلال تلامس الصفائح التكتونيّة ببعضها، قد تطحن صخور القشرة الأرضيّة بعنف، مسببةً بذلك الزلازل، وثورات البراكين.

تتحرك الصفائح الأرضية بفعل

تتحرك الصفائح الأرضية بفعل تيارات الحمل الحراري في الوشاح، إذ أنّ الصفائح التكتونيّة هي الوسيلة التي من خلالها تتشكّل الجبال. ومثال عليها جبال بيرد في منتزه وادي كوبوك الوطني في ألاسكا، حيث تشكّلت عندما اصطدمت صفيحتان تكتونيتان على طول الحدود المتقاربة، ممّا تسبّب في انثناء الصخور الصلبة فيها. في حين أنّه عندما تصبح كتلة الجبل أكبر من أن تقاوم الجاذبيّة، فإنّها ستتوقّف عن النمو. حيث يعيق التآكل أيضًا النموّ من خلال تآكل الجبال. ولكن نظرًا لأن الجبال يمكن أن تنمو بمعدّلٍ سريع نسبيًّا، فإنّ التعرية لا تنتصر عادةً، وفقًا لجامعة هاواي في مانوا.

شاهد أيضًا: نقطة على سطح الأرض تقع مباشرة فوق بؤرة الزلزال هذه النقطة تسمى

لماذا تتحرك الصفائح الأرضية ؟

في السياق نفسه تتحرك الصفائح الأرضية بفعل تيارات الحمل الحراري في الوشاح، حيث أنّ الأرض في حالة تغيّر مستمر. في الواقع إنّ قشرة الأرض، والتي تسمّى الغلاف الصخريّ، تتكوّن من 15 إلى 20 لوحة تكتونيّة متحرّكة. كما يمكن اعتبار الصفائح وكأنّها قطع من قشرة متصدّعة، حيث ترتكز على الصخور السّاخنة والمنصهرة لغطاء الأرض، وتتناسب بشكلٍ مريحٍ مع بعضها البعض. لا سيما أنّها تتسبّب الحرارة الناتجة عن العمليات الإشعاعيّة داخل الكوكب في تحرك الصفائح، أحيانًا باتجاه بعضها البعض، وأحيانًا بعيدًا عن بعضها البعض. في حين تسمّى هذه الحركة بحركة اللّوحة، أو التحوّل التكتوني. في الواقع يبدو كوكبنا مختلفًا تمامًا عمّا كان عليه قبل 250 مليون عام، عندما كانت هناك قارة واحدة فقط، تسمى بانجيا، ومحيط واحد يسمى بانثالاسا. عندما تمّ تسخين وتبريد قشرة الأرض على مدى آلاف السنين، تحطّمت القشرة الخارجيّة وبدأت حركة الصفيحة التي مازالت مستمرّة حتى اليوم. في نهاية المطاف، تفكّكت القارة الضخمة، وخلقت كتلًا أرضيّة ومحيطات جديدة دائمة التغيّر.

نظرية الصفائح التكتونية

من خلال موضوعنا تتحرك الصفائح الأرضية بفعل تيارات الحمل الحراري في الوشاح، فإنّ نظريّة الصفائح التكتونية توضّح ميزات وحركة سطح الأرض في الماضي والحاضر. في الواقع؛ تمّ تطوير نظريّة الصفائح التكتونية من الخمسينيات إلى السبعينيات القرن العشرين، وهي التحديث الحديث للانجراف القارّي، وهي فكرة اقترحها لأوّل مرة العالم ألفريد فيجنر، وقد كان ذلك في عام 1912 م. لا سيما أنّها ذكرت أنّ قارات الأرض “انجرفت” في كوكبنا الأرض بمرور الوقت. في حين لم يكن لدى فيجنر تفسير لكيفيّة تحرّك القارات في الأرض. علاوة على ذلك فإن هذه النظريّة تقسم الغلاف الخارجي للأرض إلى ألواحٍ كبيرةٍ يُطلق عليها الصفائح، وهي مؤلّفة من الصخور الصلبة، المنزلقة فوق وشاح الأرض. في حين أنّ سمك القشرة يبلغ حوالي 100 كيلو متر. وذلك بحسب موسوعة بريتانيكا.

شاهد أيضًا: تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج

عمر الصفائح التكتونية

من خلال موضوعنا تتحرك الصفائح الأرضية بفعل تيارات الحمل الحراري في الوشاح، فإنّه يقدّر عمر الصفائح التكتونيّة ما يقارب 3.6 مليار سنة. لا سيما أنّ تحت الغلاف الصخري للأرض، يوجد الغلاف الموري، والذي هو عبارة عن طبقةٍ لزجة. وبسبب الحرارة الشديدة الموجودة في أعماق الأرض، فإنّ طبقة الموري قابلة للطرق. في حين أن الصفائح التكتونية، وبحسب عالم الزلازل نيكولاس دير إلست، هي “النظريّة الموحّدة للجيولوجيا”.

وأخيرًا، من خلال هذه المقالة، علمنا أنّها تتحرك الصفائح الأرضية بفعل تيارات الحمل الحراري في الوشاح. لا سيما أنّ تحرّك الصفائح يتمّ بفعل القوّة الدافعة. حيث ترتفع المواد الساخنة بالقرب من لبّ الأرض، وتغرق صخور الوشاح الأكثر برودة.