مقالات

الأزهر للفتوى: يوضح ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حق الرسول

كتب-محمد قادوس:

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، التابع للأزهر الشريف، عن ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حق الرسول ﷺ، حيث وَجَبَ لسيدنا رسول الله ﷺ الاتصافُ بكل كمال بشريّ يليق بجنابه النَّبويّ؛ فهو الكامِل المُكمَّل، البَدْر المُجمَّل، كما وَجَبَ لَه ما قد وَجَبَ لإخوانه النَّبيين مِن قَبْلِه مِن الصِّدق، والأمانة، والتَّبليغ، والفَطَانَة، وكمال العقل، والذَّكاء، والسَّلامة من كل ما ينفِّر في النَّسب، والخَلْق، والخُلق.

وأضاف الأزهر للفتوي عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: استحَالَ عليه أضداد هذه الصِّفات من الكذب، والخِيانة، والكِتْمَان، والبَلَادَة، والجُنون، وفظاظة الطَّبع، وعيوب الخِلْقَة المُنفِّرة، ودناءة أَبٍ، وخَنَا أُمٍّ، وكلِّ نقص بشريٍّ في الأخلاق أو الصِّفات.

وأوضح مركز الأزهر، حَفِظَ اللهُ ظاهرَه وباطنَه من الاتصاف بالقَبَائح والمناقِص، ونزَّهه عن إنشاء الشِّعر، وبَغَّض إليه عادات الجاهليَّة، وعَصَمَه من مُقَارَفَة الآثم والمعاصي؛ فلم يسجد لصنمٍ قطُّ، ولم يشرب خمرًا قطُّ، ولم يتلبس قطُّ بمنهيٍّ عنه نهيَ تحريمٍ أو كراهةٍ.

وأكد أنه جَازَ اتصافُه ﷺ بسائر الأعراض البَشَريَّة التي لا تُؤدي إلى نقصٍ في مرتبته البَّهيَّة، أو إخلالٍ بمقاماته العَلِيَّة، كالأكل، والشُّرب، والنِّكاح، والنِّسيان بعد التَّبليغ أو فيما لم يُؤمر بتبليغه، والنَّوم؛ إلا أنه تنام عَينُه ولا ينام قلبُه ﷺ. فَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيه أنَّه بَشَرٌ وأنَّه خَيرُ خَلْقِ الله كُلِّهمِ، فصلِّ اللهم عليه، وعلى آله وصحبه، وسَلِّم تسليمًا كثيرًا.

اقرأ ايضًا

هل يجوز شراء حلوى المولد النبوي؟.. تعرف على رد الأزهر للفتوى

حكم ركعتي سنة الفجر وهل يجوز أداؤها بعد الفريضة.. المفتي يوضح

كيف يكون بر الوالدين بعد الموت؟.. تعرف على نصيحة الإفتاء

هل يجوز شرعًا؟.. الإفتاء توضح حكم الذبح عند شراء شيء جديد

بالأسماء: أولاد وأحفاد النبي ﷺ.. يوضحها الأزهر للفتوى

الإفتاء تحسم الجدل: صوم يوم المولد النبوي الشريف جائز شرعًا

علي جمعة: آل البيت تأييد رباني للنبي ومعجزة بين سائر الأمم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى