جدول ال
خبر صحفي قصير لا بُد أن يتم كتابته بطريقة احترافية مختصرة ومعبرة عن المضمون المُراد توصيله إلى الآخرين بشكل جيد، ولذلك؛ يجب أن يتدرب كل كاتب أو صحفي على الطريقة الصحيحة التي يُمكن من خلالها صياغة الخبر الصحفي بطريقة جيدة تجذب القارئ وتجعله متشوقًا لقراءة هذا الخبر، مما يُعني أنه يجب الاهتمام بكافة أجزاء وعناصر الخبر الصحفي بداية من العنوان والمُقدمة وحتى الخاتمة.
تعريف الخبر الصحفي
الخبر يُني نقل معلومات عن مجموعة من الأخبار إلى الآخرين، وهو يشمل جزء واحد فقط من الحياة، بمعنى أن الخبر الصحفي الواحد يهتم بنقل أخبار من نفس الفئة، فالخبر الخاص بحدث مُعين لا بد أن يتمركز حوله والخاص بدولة مُحدة لا بد أن يتمركز حولها، وهكذا.
ويتم نشر تلك الأخبار عبر الوسائل الإعلامية المختفة سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، وهناك نوع في الأخبار الصحفيّة؛ حيث أن بعضها يهتم بالجانب السياسي، والبعض الآخر خاص بالجانب الصحي أو الاقتصادي وهكذا.
وما يُمير الخبر الصحفي الناجح هو دقة المعلومات المنقولة والقدرة على صياغة الخبرة بشكل صحيح واحترافي عبر الاعتماد على مصادر معتمدة وموثوقة، والبعد تمامًا عن نقل الأخبار غير الصحيحة والإشاعات بين المواطنين.
اقرأ أيضًا: صيغة شهادة خبرة جاهزة للطباعة
خبر صحفي قصير جدا
هناك عدد لا نهائي من الأمثلة الخاصة بالأخبار الصحفية، ومنها على سبيل المثال خبر صحفي قصير عن حملة التبرع بالدم:
في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة مواطنيها قدر الإمكان؛ فقد تم إطلاق أكبر حملة للتبرع بالدم على مستوى جميع المدن والمحافظات في عدد كبير من المراكز من أجل مساعدة المواطنين على التبرع بدمائهم بسهولة وفي أقل وقت.
وقد تم تخصيص مجموعة من مـُقدمي الرعاية الصحية العاملين في بنك الدم من أجل فحص دماء المتبرعين أولًا والتأكد من خلوها من أي ميكروبات أو فيروسات أو أي أمراض مُعدية قبل البدء في عملية التبرع، مع ضرورة توفير التعقيم الكامل والبيئة الصحية الملائمة أثناء التبرع بالدم وطريقة حفظ الدم بطريقة صحية أيًَا حتى لا يتعرض إلى اتلف.
وتُناشد الدولة المواطنين ممن لا يُعانون من أمراض مزمنة أو ميكروبية أو فقر دم من الحرص على التوجه إلى مراكز التبرع بالدم في محافظاتهم؛ حتى يكونوا ذو دور في إنقاذ حياة العديد من المواطنين الذين يكونوا في حاجة ماسة إلى الحصول على نقل دم وخصوصًا أصحاب فصائل الدم النادرة.
خبر صحفي عن التدخين قصير جدا
العنوان: قاتل صامت وخطر كبير يُهدد صحة الشباب تحت مسمى (التدخين للكبار):
لقد زادت نسبة الشباب المُدخنين في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ جدًا نتيجة عدم وعيهم بمدى الخطر الذي يتعرضون له مع مرور الوقت نتيجة دخول تلك المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر إلى الجهاز التنفسي لديهم وما يترتب عليه من أمراض خطيرة.
وقد أشارت أحد الدراسات البحثية الحديثة التي نُشرت في أحد مجالات النشر الدوري العالمية أن الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأشخاص المدخنين في سن صغير أشارت إلى ارتفاع نسبة إصابتهم بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض القلب والإصابة بمرض السرطان أيضًا بنسبة فاقت المجموعة الضابطة التي لا تُدخن السجائر بشكل كبير.
وهذا بالطبع يُوضح أهمية أن يعمل الوالدين وأن تعمل الجهات الإعلامية داخل الدول على نشر التوعية اللازمة للشباب في جميع وسائل الإعلام عن خطورة تلك العادة الصحية السيئة جدًا؛ ولا سيما أن شباب اليوم هم عدة وعتاد المجتمع في الغد.
اقرأ أيضًا: كيفية كتابة خاتمة بحث جاهزة للطباعة
خبر صحفي اجتماعي قصير جدا
خبر صحفي قصير اجتماعي عن ظاهرة العنف ضد الأطفال:
الأطفال هم أحباب الله وهم آباء الغد وأمهات المستقبل، ولا يستقيم حال المجتمع إلا إذا تم إفراز أجيال ذات توازن نفسي حتى يكونوا قادرين على تولي زمام قيادة الوطن بكفاءة واقتدار، ومن المؤسف ما يشهده المجتمع من ارتفاع نسبة العنف ضد الأطفال والتعدي النفسي والبدني عليهم في ازدياد.
وفي هذا الإطار قامت العديد من جمعيات رعاية حقوق الطفل بتقديم العديد من المقترحات التي يُمكن من خلالها حماية الأطفال من التعرض إلى الضرب او التعذيب سواء بواسطة الوالدين او الأقرباء أو غيرهم، وتم تخصيص بعض الأرقام اتي يُمكن التواصل من خلالها مع تلك الجمعيات وتقديم شكوى العنف ضد طفل، ومن ثم معالجة الموقف والتعامل معه بالطريقة المناسبة.
ولا تزال جهود الأفراد والحكومات والمجتمع ككل تسعى جاهدة وبشكل مُتضافر؛ من أجل توفير أقصى حماية ممكنة للأطفال ليس من أجل حمايتهم من الضرب والتعذيب فحسب؛ ولكن من أجل الحفاظ على حقوقهم أيضًا في الحصول على الحق في الحياة الكريمة والتعليم وغيرهم من الحقوق الأخرى.
وبذلك؛ نكون قد تطرقنا إلى الحديث عن تعريف خبر صحفي قصير جدا والطريقة الصحيحة لكتابته وصياغته بشكل سليم أيضًا مع عرض لبعض الأمثلة على الأخبار الصحفية القصيرة سواء فيما يخص الجانب الاجتماعي أو الصحي أو غيرهم.
