تقنية

دراسة تكشف.. النعناع قد يكون علاجا لأخطر أمراض العصر


01:03 م


الأحد 16 يونيو 2024

كشفت دراسة جديدة أجريت على الفئران المصابة بمرض “ألزهايمر”، عن تحسن قدراتها المعرفية والإدراكية، عند استنشاقها زيت النعناع.
وتوصل علماء أسبان إلى وجود روابط عديدة بين الروائح العطرية وأجهزتنا المناعية والعصبية، وأن تؤدي بعض الروائح إلى استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على مراكز الذاكرة والعاطفة في المخ.
وأوضحت الدراسة، أن الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، مثل ألزهايمر، وباركنسون، والفصام، غالبا ما تكون مصحوبة بفقدان حاسة الشم.
وأكد الفريق الذي أجرى الدراسة، إمكانية استخدام روائح معينة، مثل النعناع، كعلاج لمرض ألزهايمر، مضيفا أنه إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.
وقال عالم المناعة، خوان خوسيه لاسارتي، من مركز الأبحاث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا: “ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي، وأكدنا أن النعناع عبارة عن رائحة منبهة للمناعة في النماذج الحيوانية”.
وأضاف لاسارتي: “ولكن من المثير للدهشة أننا لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة 6 أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه أدى أيضًا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران الصغيرة السليمة”.
في الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، كانت دورة المنثول لمدة 6 أشهر كافية لمنع تدهور القدرات المعرفية والذاكرة، وتحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران السليمة والفئران المصابة بمرض ألزهايمر.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الروائح والمعدلات المناعية قد تؤدي دورا مهما في الوقاية والعلاج من مرض ألزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى