اخبار

حيل وهمية وانتحال صفة.. ضبط عصابة لسرقة بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني بالمنيا


02:59 م


الخميس 21 أبريل 2022

كتب- علاء عمران:

واصلت أجهزة وزارة الداخلية، جهودها لمكافحة جرائم الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، تعرض عدد من عملاء البنوك لعمليات نصب واحتيال واستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم والاستيلاء على أموالهم، من خلال قيام بعض الأشخاص بالاتصال بهم هاتفيًا وإيهامهم بأنهم موظفي خدمة العملاء بـ(شركات المحمول – البنوك – مندوبي إحدى الجهات الحكومية وفوزهم بجوائر مالية أو منح مقدمة من تلك الجهة – تحديث بياناتهم البنكية بالبنوك المصرية – مساعدتهم في الحصول على قروض).

وأفادت التحريات بتمكنهم بموجب ذلك من الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم واستخدامها في إجراء عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكتروني، فضلاً عن قيامهم بطلب إيداع مبالغ مالية على بعض المحافظ الإلكترونية المسجلة بأرقام هواتف محمولة تخص أشخاص آخرين بزعم تحديث بياناتهم البنكية والاستيلاء على تلك المبالغ عقب ذلك، وهو ما عرض عملاء البنوك لخسائر مادية جسيمة.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن المنيا، تم توجيه حملة مكبره لاستهداف القائمين على ذلك النشاط الإجرامي بإحدى القرى الكائنة بدائرة مركز شرطة العدوى بالمنيا، وأمكن ضبط تشكيل عصابي ضم “5” أشخاص، “لعدد أربعة منهم معلومات جنائية”، وجميعهم مقيمين بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا.

وكان بحوزتهم 5 هواتف محمولة بفحصهم فنيًا تبين أنهم محملين بـ” العديد من بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني المستولى عليها من بعض الضحايا – العديد من تطبيقات مواقع التسوق الإلكتروني – العديد من الإيميلات بأسماء وهمية والمستخدمة في إجراء المعاملات التجارية على مواقع التسوق الإلكتروني – العديد من التطبيقات الإلكترونية والتي تستخدم لتغيير أصوات المتصلين يستخدمها المتهمين عند الاتصال بضحاياهم لإظهار أن المتصلين من موظفات خدمة عملاء البنوك.

كما أمكن الاستدلال على 10 من المجني عليهم وبسؤالهم قرروا تعرضهم لوقائع نصب واحتيال من قبل المتهمين بالأسلوب الإجرامي المشار إليه والاستيلاء على مبالغ مالية منهم، وبمواجهة المتهمين أقروا بنشاطهم الإجرامي على النحو المشار إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى