اقتصاد

الخدمات الصحية في إنجلترا تعمل بأقل عدد ممكن من الأطباء مع تصاعد إضرابهم

يعمل القطاع الصحي المملوك للدولة في بريطانيا يوم الأربعاء بأقل عدد ممكن من الأفراد في إنجلترا، حيث انضم الأطباء في المراحل الأولى من حياتهم المهنية إلى زملائهم الأكبر سنا في أول إضراب مشترك لهم على الإطلاق.

وأضرب عشرات الآلاف من الأطباء المبتدئين عن العمل للمرة السادسة منذ ديسمبر/كانون أول الماضي، في تصعيد لخلافهم الشديد بشأن الأجور مع الحكومة البريطانية.

ويأتي الإضراب بعد يوم واحد من بدء زملائهم الأكبر سنا، والمعروفين باسم الاستشاريين في بريطانيا، إضرابهم الثالث.

أثناء الإضراب ستوفر المستشفيات الحد الأدنى من الرعاية على غرار ما يحدث في يوم عيد الميلاد، عندما تكون إجراءات الطوارئ متاحة فقط ويتم تأجيل أو إلغاء المواعيد أو الإجراءات الروتينية.

وتشير إحصائيات هيئة الصحة الوطنية إلى أن الإضرابات أثرت حتى الآن على نحو مليون موعد وإجراء بتكلفة تزيد على مليار جنيه استرليني (1.2 مليار دولار).

ومن المقرر أن يعود الاستشاريون إلى العمل يوم الخميس، بينما سيبقى الأطباء المبتدئون في إضراب حتى يوم السبت.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية الممتد لخمسة وسبعين عاما التي يضرب فيها الاستشاريون والأطباء المبتدئون في نفس الوقت.

ومن المقرر أن يضربوا عن العمل مرة أخرى يومي 2 و4 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما سيمثل تصعيدا كبيرا آخر في الخلاف حول الأجور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى