اخبار

كوريا الشمالية ترد بشأن مصير جندي أميركي.. وصفت مبعوثة أميركية بـ “الشريرة”

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية قدمت ردا موجزا للغاية على طلب من قيادة الأمم المتحدة يتعلق بجندي أميركي انطلق عبر الحدود شديدة الحراسة مع كوريا الجنوبية في 18 يوليو وجرى احتجازه على الفور.

وذكر المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال باتريك رايدر أن كوريا الشمالية لم ترد سوى بتأكيد تلقيها لطلب قيادة الأمم المتحدة للحصول على معلومات حول الجندي الأميركي ترافيس كينغ، لكنها أحجمت عن تقديم معلومات مفصلة عنه.

وقال رايدر في مؤتمر صحافي: “أستطيع أن أؤكد أن كوريا (الشمالية) ردت على قيادة الأمم المتحدة، لكن ليس لدي أي معلومات جوهرية يمكن إفادتكم بها”.

ورد رايدر، عند الضغط عليه، بأن رسالة كوريا الشمالية إلى قيادة الأمم المتحدة كانت مجرد “تأكيد” لتلقي الطلب المقدم من القيادة.

وكان الجندي الأميركي قد انطلق إلى داخل حدود كوريا الشمالية في 18 يوليو أثناء قيامه بجولة في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود، ما أدى إلى نشوب أزمة دبلوماسية جديدة بين الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وانضم كينغ إلى الجيش الأميركي في يناير 2021، وكان يخدم ضمن قوة في كوريا الجنوبية في سياق الالتزام الأمني ​​الأميركي المستمر منذ عقود تجاه ذلك البلد.

جندي كوري شمالي يحدق في نظيره الجنوبي بالمنطقة الفاصلة بين الدولتين

كوريا الشمالية تنتقد المبعوثة الأميركية لحقوق الإنسان

وانتقدت كوريا الشمالية المبعوثة الأميركية الخاصة الجديدة المعنية بقضايا حقوق الإنسان في البلاد جولي تيرنر ووصفتها بأنها شخصية “شريرة” تلجأ إلى “التشهير” بينما تتدخل في الشؤون الخاصة بالدول الأخرى.

ورشح الرئيس الأميركي جو بايدن، تيرنر لتولي المنصب في يناير، ووافق الكونغرس الأميركي على تعيينها الأسبوع الماضي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية عن متحدث باسم جمعية دراسات حقوق الإنسان قوله، إن تيرنر اكتسبت “شهرتها” من خلال “التشهير” المتعلق بقضايا حقوق الإنسان، و”الإدلاء بتصريحات حادة ومذمومة” عن بلاده. ولم تذكر وسائل الإعلام اسم المتحدث.

وأضاف المتحدث في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية “تصريحاتها العبثية ليست سوى ترهات شخص لا يعرف مفهوم حقوق الإنسان أو منتهك لحقوق الإنسان وتجسد (تيرنر) العادة الأميركية السيئة والراسخة التي تحتفي بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول السيادية والتشهير بها”.

وأضافت الوكالة الرسمية أن تعيين “هذه المرأة الشريرة” يؤكد سياسة واشنطن العدائية تجاه بيونغ يانغ، محذرة واشنطن من “رد انتقامي من أجل العدالة”.

وفي بيان آخر، اتهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية فرنسا بتصعيد التوتر من خلال إرسال طائرات مقاتلة للاشتراك في تدريبات جوية مع كوريا الجنوبية.

وأجرت قوات جوية من فرنسا وكوريا الجنوبية أول تدريبات ثنائية الأسبوع الماضي احتفالا بالذكرى السبعين لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 حتى 1953. وشاركت القوات الفرنسية في المعارك وقتها إلى جانب قوات الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى