بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل

بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل، تعدّ مشكلة تعاطي المخدرات من أكثر المشاكل التي تواجه المجتمع خطورةً، فهي تهدد مستقبل الشباب الذين تصل بهم الحال للإدمان، وفي هذا المقال سيقدم لكم موقع بحث عن المخدرات وأنواعها والآثار المترتبة على تعاطيها وكيفية الوقاية منها.

مقدمة بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل

تعدّ المخدرات سمًا قاتلًا، إذ بإمكانها تدمير مجتمع بكامله، خاصةً بأنّ معظم متعاطي المخدرات من فئة الشباب، إذ يعاني أكثر من 35 مليون شخص حول العالم من الإدمان عليها، وذلك وفقًا للتقرير السنوي الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات، كما أنّ غالبية الأشخاص الذين تتم معالجتهم من الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات تقل أعمارهم عن 35 عامًا، يبلغ معدل انتشار تعاطي مادة القنب المخدرة السنوي العالمي في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 16 عامًا حوالي 8,5%، مقارنة بنسبة 1,4% في صفوف السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 1564 عامُا، وفي الواقع أصبحت مستويات تعاطي المخدرات في بلدان كثيرة بين الشباب أعلى في الوقت الراهن ممّا كانت عليه في أجيال سابقة.[1]

شاهد أيضًا: من نتائج تعاطي المخدرات

بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل

سيتم الحديث في بحث عن المخدرات عن كل ما يتعلّق عنها والإدمان التي تسببه، والأضرار التي يمكن أن تصيب ليس المتعاطي فقط، بل أسرته ومجتمعه بالكامل.

ما هي المخدرات

المخدرات وهي الأدوية غير المشروعة، والتي يتم الحصول عليها بأساليب غير شرعية، والتي لا يكون لاستخدامها أي دواعي طبية، ويتم تناولها دون الرجوع إلى الطبيب وبجرعات غير مدروسة، ويكون للمخدرات تأثيرات غير متوقّعة، تعتمد شدتها على عدة عوامل كعمر المتعاطي وحالته الصحية ووزنه والكمية المستخدمة ونوع المادة،[2] ويوجد منها العديد من الأنواع غير العقاقير، فقط تتضمّن أتعاطي المواد الأخرى كاستنشاق رائحة الطلاء أو مواد الغراء ، ومن أهم مصادر المخدرات ما يأتي:[3]

• المصادر النباتية: ومنها القنّب Cannabis والماريجوانا Marijuana.
• المصادر الكيميائية المصنّعة: كالأمفيتامينات Amphetamine.
• نواتج النباتات المعالجة: منها الهيروين Heroin والكحول.

أنواع المخدرات

يتم تصنيف المخدرات إلى 3 فئات رئيسة، وذلك اعتمادًا على تأثيرها على الجسم، وهي:[4]

• المثبطات Depressants: مثل الهروين والكوديين والكحول، وتعمل على إبطاء الرسائل بين الدماغ والجسم، ويمكن أن تسبب الجرعات الصغيرة منها الشعور بالاسترخاء التثبيط، وتسبب الجرعات الكبيرة منها النعاس والتقيّؤ والغثيان وفقدان الوعي،
• المهلوسات Hallucinogens: والتي يمكن أن تصيب الشخص بالهلوسة، وتغير شعوره بالواقع، وحواسه والطريقة التي يسمع ويتذوق ويشم بها، منها؛ الكيتامين والقنّب.
• المنشطات Stimulants: مثل الكافيين والأمفيتامين والنيكوتين والكوكايين، وتعمل المنشطات على تسريع الرسائل بين الدماغ والجسم، وتؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وفقدان الشهية والأرق وغيرها من التأثيرات.

أضرار تعاطي المخدرات

للمخدرات أضرار مختلفة، فهي تؤثر على صحة المتعاطي، وتذهب عقله وتجعله يتصرّف دون وعي وإدراك، وبالتالي يؤثّر ذلك على أسرته والمجتمع المحيط به، ويمكن بيان أضرار تعاطي المخدرات على الشكل الآتي:

أضرار تعاطي المخدرات على الفرد

• يمكن أن يؤدّي تعاطي المخدرات إلى ظهور آثار صحية جسدية ونفسية قصيرة الأمد وطويلة الأمد، كالأضرار الآتية:[5]أمراض الجهاز التنفسي.
• أمراض القلب والشرايين، كالتهاب شغاف القلب.
• الإنتانات، مثل التهاب الكبد الفيروسي.
• ضعف المناعة.
• ارتفاع الجهد المطبق على الكبد، ممّا قد يؤدّي إلى تلفه.
• آلام المعدة وفقدان الشهية.
• عدم القدرة على التركيز أو الانتباه.
• تضرر الدماغ بشكلٍ كبير.
• زيادة حجم الثدي عند الرجال.
• الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والهلوسة والتقلّبات المزاجية والقلق والانعزال والعدوانية.

أضرار تعاطي المخدرات على المجتمع

• لا تقتصر آثار تعاطي المخدرات على الفرد فحسب، فقد تمتد إلى الأسرة والمجتمع والمدرسة والعمل، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[6]التفكك الأسري.
• العجز المالي وتقييد الحرية.
• نفور الأصدقاء وانعدام الحياة الاجتماعية.
• المشاكل الزوجية التي قد تصل إلى إنهاء الزواج.
• ارتفاع معدل العنف والعدوانية.
• انخفاض مستوى التعليم.
• الأزمة المالية وخسارة العمل.

شاهد أيضًا: ما هي اضرار المخدرات

تعريف إدمان المخدرات

يعرّف الإدمان على شيء ما بأنّه اضطراب مزمن متكرر الانتكاس، ويتميّز الإدمان على المخدرات بالسعي القهري وراءها، والاستمرار في تناولها بالرغم من الآثار والأضرار والمضاعفات التي يمكن أن تسببها، وبشكلٍ أوضح يمكن تعريف الإدمان على أنّه كرض طبي ناتج عن سوء استخدام دواء أو مادة معينة، وينتج عن ذلك تغيرات طويلة الأمد في الدماغ بالإضافة إلى اضطرابات وأعراض أخرى.[7]

أسباب إدمان المخدرات

يبدأ الإدمان على المخدرات بشكل اختياري، إلّا أنّ الانقياد إلى استخدامها مجددًا يأتي نتيجةً للتغيرات الحاصلة في الدماغ، وهناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ذلك وهي كالآتي:[8]

• العوامل البيولوجية، مثل العوامل الجينية والجنس.
• العوامل البيئية، كسوء الصحبة والعيش في مجتمع فقير وغياب رقابة الأهل وسهولة الوصول إلى المخدرات.
• عدم القدرة على تحمل الضغوطات النفسية.
• المعاناة من أحد الأمراض النفسية كالاكتئاب.
• سوء الأداء في العمل أو المدرسة.

سلوكيات تدل على إدمان المخدرات

من السلوكيات التي تدلّ على أنّ الشخص مدمن على المخدرات ما يأتي:[9]

• عدم القدرة على الامتناع عن تناول دواء معين، بالرغم من عواقبه المختلفة.
• الاستمرار بتناول دواء معين، على الرغم من الشفاء وعدم الحاجة له.
• ظهور أعراض غريبة في حل عم تناوله للدواء، كالتعرق والرجفة والاكتئاب وآلام في البطن وغيرها.
• التوقف عن القيام بالنشاطات اليومية والهوايات المفضلة، والانغماس في التفكير في كيفية الحصول على الدواء.
• حدوث اضطرابات في النوم كالأرق أو النوم لساعات طويلة.
• إخفاء أمر تناول الدواء عن الأشخاص المقرّبين.
• ظهور علامات معينة، كاحمرار العينين ورائحة الفم الكريهة والنزيف الأنفي بشكل متكرر.
• القيام بأفعال خطيرة بعد استخدام المخدرات، كقيادة الآلات الثقيلة.

طرق الكشف عن المخدرات في الجسم

تختلف طرق الكشف عن المخدرات اعتمادًا على نوع المادة التي يتم فحصها، وتشمل هذه الطرق بشكلٍ عام ما يأتي:[10]

• اختبار الدم: بأخذ عينة من دم الشخص المتعاطي.
• اختبار التنفس: ويتم باختبار تنفس الزفير.
• اختيار الشعر: حيث تدخل مستقلبات الدواء الأوعية الدموية في فروة الرأس.
• اختبار اللعاب: والذي يكشف تعاطي المخدرات الذي حدث مؤخرًا فقط.
• اختبار البول: ويتم بجمع عينة من البول وفحصها والكشف عن الأدوية غير المشروعة.

علاج الإدمان على المخدرات

يعدّ علاج الإدمان على المخدرات عملية معقدة نوعًا ما، إذ تتطلّب الخضوع إلى رعاية صحية مطولة، تبدأ باستيعاب المتعاطي لمشكلته والعواقب التي تنتج عنها، والذي قد يضطر المكوث في المستشفى لمدّة تتراوح بين 612 شهرًا، أو خارج المستشفى ضمن مجموعات داعمة، وتشمل خطوات علاج الإدمان ما يأتي:[11]

• تنظيف الجسم من المادة السامة: أي إزالة اسمية بطريقة آمنة، وهنا يمكن أن تظهر أعراض الانسحاب، ويكون هدف العلاج تخفيف هذه الأعراض.
• العلاج السلوكي والإرشاد النفسي: يهدف إلى تحديد أساس مشكلة الإدمان وتحسين سلوك الفرد بالعلاج السلوكي، على يد أشخاص متخصصين.
• العلاج الدوائي: يهدف لمعالجة الاضطرابات العقلية التي تصاحب الإدمان، ومنع انتكاس حالة المدمن واستخدامه للمخدرات من جديد، كما تساعد الأدوية في تقليل أعراض الانسحاب أيضًا.
• المتابعة المستمرة: وتهدف إلى متابعة الشخص بعد انتهاء المعالجة، وهي خطوة مهمة؛ لأنّه وعلى الرغم من العلاج تبقى فرصة عودة الشخص لاستخدام المخدرات مرتفعة.

أساليب الوقاية من المخدرات

تلعب برامج الدعم والتوعية الأسرية والاجتماعية والمدرسية في الوقاية من تعاطي وإدمان المخدرات، كما يجب على الطبيب والصيدلاني التأكيد على الشخص بأن يتناول الدواء بالجرعات الموصوفة، خاصةً إذا كان الدواء يمن أن يسبب الاعتياد أو الإدمان، وقد تساعد النصائح الآتية في الوقاية من هذه المشكلة أو الحدّ منها:[11]

• الابتعاد عن أصدقاء السوء والحرص على انتقاء الأصدقاء المناسبين للأطفال.
• التعريف بعواقب المخدرات ومخاطر إدمانها.
• المشاركة بالحملات التي يتم تشكيلها ضد إدمان المخدرات والكحول والتدخين.
• مراجعة الطبيب عند الشعور بعدم القدرة على السيطرة على الاندفاعات أو الرغبة بتناول دواء موصوف حتى بعد الشفاء.
• التعامل مع الصدمات العاطفية والآلام السابقة بحكمة.
• خاتمة بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل

شاهد أيضًا: تعريف المخدرات واضرارها وطرق الوقاية منها

بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل pdf

تلعب المخدرات دورًا كبيرًا في تدمير المجتمع، خاصةً أن الفئة المتضررة منه هي الشباب في أغلب البلدان، ويمكنكم تحميل بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل pdf  “من هنا”، والذي يحتوي على جميع المعلومات اللازمة والتي سبق وتم ذكرها في المقال.

بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل doc

تعدّ المخدرات من أكثر المشاكل التي تواجه مجتمعنا خطورةً، إذ تشكل هدرًا للصحة والمال والعلاقات الاجتماعية، ويمكنكم تحميل بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل doc  “من هنا” أيضًا.

وأخيرًا، وفي نهاية المقال فقد قدمنا لكم بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل، وتحدثنا فيه عن كل ما يتعلق بتعاطي المخدرات وأسباب إدمانها والأضرار التي يمكن أن تنتج عنها، كما وتطرّقنا للحديث عن كيفية علاج الإدمان وأساليب الوقاية منه.