تنظم مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” معسكر برنامج زمالة مسك للقيادة في العاصمة الأميركية واشنطن من الفترة 10 وحتى 15 يوليو الجاري، بمشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية، ويهتم مسار مسك القيادي بإعداد قادة المستقبل في سن مبكرة وتطوير المهارات القيادية للشباب والشابات السعوديين.
ومعسكر زمالة مسك عبارة عن برنامج تسريع للقيادة في التعلم المختلط على مستوى عالمي، بهدف اكتشاف الشباب الموهوبين وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم غير المستغلة، ودعمهم لتطوير تطورهم الشخصي والمهني، وإلهامهم لرفع هدفهم القيادي، وتقوية الشعور بالانتماء الوطني، فضلا عن توصيل الزملاء بشبكة نابضة بالحياة من القادة ذوي التفكير المماثل.
ويضم المعسكر 70 شابا منهم 54 من الشابات، و45% من الشباب، 65.71% من خريجي البكالوريوس، و21.42% من خريجي الماجستير، و12.86 من خريجي الدكتواره.
ويشكل الطلبة والخريجون من الولايات المتحدة الأميركية 65% من المتواجدين، منهم في أهم الجامعات مثل هارفارد ومعهد ماساتشوستس وجامعة بيل وجامعة كاليفورنيا وجامعة لندن وجامعة أكسفورد وجامعة جونز هابكنز وكاليفورنيا بيركلي. ويأتي طلبة وخريجي بريطانيا في المرتبة الثانية بـ 23% ثم السعودية 10% فأستراليا وسويسرا 2 و1% على التوالي.
تنوع البرنامج
ويتضمن البرنامج تنوعا متميزا ما بين معسكر تدريبي للقيادة سيوفر إطارًا منهجيًا مكثفًا وعمليًا على مستوى عالمي لتطوير القيادة مصمم خصيصًا للزملاء المتحمسين الذين يتوقون إلى إحداث تأثير إيجابي في مؤسساتهم ومجتمعاتهم والعالم، ومسابقة تتيح للمنظمين في المعسكر تطوير حلول مبتكرة للتأكيد على القضايا التي تواجه المملكة العربية السعودية بالنظر إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال أدوات لتمكين المشاركين من التواصل الاجتماعي والشخصي والتجاري الجاهز للمستقبل ، وتعزيز القابلية للتوظيف، وتشجيع الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، وتدريب عبر الجلسات المصممة بهدف توفير أقصى درجات الدعم لتحديد إمكاناتهم والتخطيط لها وتحقيقها لزيادة الوعي الذاتي، وتحديد أهدافهم طويلة المدى، إضافة لدروس القيادة من خلال قيادات من مختلف التخصصات، ودورات لتأهيل المهارات ومنح الشهادات التي تهدف إلى صقل مهارات المنظمين للبرنامج وإعدادهم للمستقبل، فضلا عن قمة الزمالة التي ستساعد في وضع زمالة كقائد محلي وعالمي من خلال الجمع بين القادة الشباب من جميع أنحاء العالم لمناقشة ومناقشة أحدث التحديات التي تواجه القيادة الشبابية.
