اخبار

مفاوضات فيينا.. واشنطن وطهران تتحركان باتجاهات مختلفة

قال دبلوماسي أوروبي حاضر في محادثات فيينا، إن إيران والولايات المتحدة تتحركات باتجاهين مختلفين في المحادثات، وأكد الدبلوماسي في حديثه للصحافة الأميركية أن التأخر في التوصل لاتفاق ليس بمصلحة أحد، وأن كل يوم يمر دون اتفاق يزداد خطر تعثر المفاوضات لأن الفجوة بين رغبات الأطراف تتوسع لا تقل.

وتحدثت مصادر مطلعة عن استعداد إيران للنظر في اقتراح بحث إزالة الحرس الثوري من قوائم الإرهاب بعد إحياء الاتفاق.

ويرى مراقبون أن رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية تعد أهم عقبة في الوقت الراهن أمام إحياء الاتفاق النووي.

وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الإيراني في حديث مع ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن إيران لديها النوايا الحسنة والإرادة للتوصل إلى اتفاق.

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، قال إن بلاده لا تنتج الوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمئة فقط لمفاعل طهران “بل تعمل أيضا على إنتاج الوقود المخصب بنسبة 60 بالمئة”.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الخميس، إن لقاء جمع وزير الدفاع بيني غانتس ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في البيت الأبيض، ركز بشكل أساسي على التقدم الذي تحققه إيران في برنامجها النووي مع توقف مباحثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي.

ونقلت الصحيفة عن محضر الاجتماع أن الجانبين بحثا أيضا “أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة”. ووفقا لمحضر الاجتماع، أكد غانتس على “الحاجة للعمل بشكل وثيق والاستعداد لأي سيناريو مستقبلي”، مشيراً إلى “التعاون الدفاعي الممتاز لإسرائيل مع الولايات المتحدة”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الولايات المتحدة ستشارك في مناورات إسرائيلية واسعة النطاق لمحاكاة توجيه ضربة على المنشآت النووية الإيرانية كجزء من مناورتها الجديدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

ونقلت وكالة “إرنا” للأنباء عن إسلامي، الذي يشغل أيضا منصب مساعد رئيس الجمهورية، القول إن ما وصفها بمحاولات “الأعداء للقيام بأعمال تخريب في قطاع التكنولوجيا النووية الإيرانية قد حولها إلى الخط الأمامي لجبهة المواجهة”.

وقال إن علماء إيرانيين أنجزوا “التخصيب بنسبة 20 بالمئة هو ما يحتاجه مفاعل طهران، ونحن اليوم لا ننتج الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة فقط بل نعمل على إنتاج الوقود المخصب بنسبة 60 بالمئة أيضا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى