اقتصاد

“العراق” يسعى لجذب استثمارات مصرية للقطاع الصناعي

أكدت وزارة الصناعة والمعادن العراقية، تزويد المستثمرين المصريين بقاعدة بيانات لإنشاء مصانع في العراق.

وقال مدير عام دائرة الاستثمارات في الوزارة، عادل أحمد شبيب، خلال أعمال اللجنة العراقية المصرية في القاهرة: إن “وزارة الصناعة العراقية والمعادن لديها علاقات مشتركة مع الجانب المصري، في مجالات متعددة منها وجود بروتوكول تعاون وكذلك مذكرات تفاهم موقعة منذ عام 2020 بين الجانبين”.

وتابع “نسعى خلال وجودنا بالقاهرة ، إلى تفعيل هذه المذكرات وبروتوكولات التعاون من خلال وضع نقاط اتصال للجانبين” وفقا لتصرحاته لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وأضاف، أن “الجانب المصري لديه الرغبة بالاستثمار في العراق، من خلال إرسال بعض الوفود الاستثمارية الى العراق في وقت سابق، من بينهم مستثمرون مهمون منهم المستثمر المصري المعروف نجيب ساورس، الذي لديه رغبة في إنشاء مصانع في العراق من أهمها مصانع للسكر والصناعات السيليكونية”.

وقال إن”الوفود الممثلة للعراق جلست مع الجانب المصري، وتم تزويدهم بقاعدة بيانات أولية، وهم الآن في مرحلة إعداد دراسات لأنشاء مصانع في العراق”.

وأكد أن “العراق لديه رغبة للاستفادة من التجارب المصرية، حيث كان المستثمرين المصريين سباقين في مجال المدن الصناعية والمجمعات وإدارتها، وكذلك توجد رغبة أيضاً في نقل التجربة المصرية في خصخصة شركاتها وتحويلها إلى شركات مساهمة”.

وأشار إلى خبرة لدى الجانب المصري في الصناعات المتوسطة والصغيرة، لذلك، عرض الوفد العراقي الفرص الاستثمارية المتاحة في وزارة الصناعة، لعرضها على الراغبين من المستثمرين المصريين، لإبرام عقود شراكة مع القطاع الخاص في العراق”.

وذكر شبيب “النتائج التي وصلنا إليها من خلال الجلسة الأولى مع الجانب المصري، كانت إيجابية، وبينت رغبتهم في مد جسور العلاقة في المجال الصناعي مع العراق”.

وعن إعادة تأهيل المصانع المعطلة في العراق، بين أن “تفعيل المصانع المعطلة فيه جانبان، الأول هو ما يرغب به الجانب المصري من إنشاء مصانع أو تأهيل القائمة، حسب رغبتهم، والجانب الثاني، فإن الوزارة عرضت على الجانب المصري كل الحقيبة الاستثمارية الصناعية لاختيار ما يرغبون”.

وانطلقت أعمال اللجنة العراقية – المصرية، المشتركة يوم السبت الماضي ، بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات المستقلة، من بينها شبكة الإعلام العراقي، ووسائل إعلام رسمية مصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى