اخبار

فيديو من بينيت.. وثائق سرقتها طهران من الوكالة الذرية

نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مقطعاً مصوراً ورابطاً لوثائق سرية اتهم إيران بسرقتها من وكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية، كشف عنها قبل أيام.

وأوضح في تغريدة على تويتر اليوم الثلاثاء، أن طهران استخدمت هذه المعلومات للتهرب بشكل منهجي من التحقيقات النووية”. وأضاف بينيت إلى المنشور مجموعة مختارة من الملفات والتي تمت ترجمة البعض منها إلى اللغة الإنجليزية.

“خطة الخداع الإيرانية”

كما أشار إلى أن إسرائيل تعرف ذلك، لأنها وضعت أيديها على ما أسماه “خطة الخداع الإيرانية”.

من جهته، قال مساعد لبينيت إن هذا التأكيد الأخير يشير إلى ما نشره جواسيس إسرائيليون في عام 2018 حول ما قالوا إنه كنز من الوثائق التي تم الاستيلاء عليها في إيران، والتي تخص مشروعاتها النووية.

وكانت إيران وصلت إلى التقارير السرية للوكالة الدولية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، واعتمدت عليها في تزوير وإخفاء الأعمال المشبوهة في الماضي بشأن الأسلحة النووية، وفقاً لمسؤولين استخباراتيين في الشرق الأوسط ووثائق كشفتها سابقاً صحيفة “وول ستريت جورنال”.

أكثر من 100 ألف وثيقة

وفي السياق ذاته، أوضح مسؤولون استخباراتيون أن وثائق الوكالة السرية، والسجلات الإيرانية تم توزيعها بين عامي 2004 و2006 بين كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين والبرنامجين الإيرانيين.

وكانت تلك السجلات التي حصلت عليها إيران من بين أكثر من 100 ألف وثيقة وملف صادرتها المخابرات الإسرائيلية في يناير 2018 من أرشيف طهران.

كما تتضمن بعض الوثائق ملاحظات مكتوبة بخط اليد باللغة الفارسية على وثائق الوكالة الذرية ومرفقات مع تعليقات إيرانية.

“أساليب استخباراتية”

وفي العديد من هذه الوثائق التي استعرضتها الصحيفة الأميركية، عزا مسؤولون إيرانيون الفضل إلى “أساليب استخباراتية” في الحصول على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن إسرائيل سلمت الأرشيف النووي إلى مجتمع الاستخبارات الأميركية، ومنحت وصولاً جزئياً إلى خبراء مستقلين، بما في ذلك من مركز بلفر في جامعة هارفارد.

في حين خلص مركز بلفر في أبريل 2019 إلى أن الأرشيف أظهر أن العمل النووي الإيراني قد تقدم أكثر مما كان يُفهم سابقاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى