اخبار

جدري القردة.. 51 حالة بفرنسا و77 إصابة بكندا والوضع مقلق في كيبيك

أعلنت السلطات الصحية الفرنسية الجمعة اكتشاف 51 إصابة بجدري القردة، وسط ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة في جميع أنحاء العالم.

وأبلغت باريس عن أولى الإصابات في مايو، وكان إجمالي عدد الإصابات المؤكدة الأربعاء 33.

والجمعة أفادت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنها على دراية بأكثر من 700 إصابة بفيروس جدري القرود على مستوى العالم، بينها 21 حالة في الولايات المتحدة.

وقالت هيئة الصحة العامة الفرنسية إن جميع الإصابات سُجّلت لدى رجال تراوح أعمارهم بين 22 و63 عاما وإن شخصا واحدا فحسب دخل المستشفى وخرج لاحقا منه.

وقالت وزيرة الصحة الفرنسية بريجيت بورغينيون الأسبوع الماضي إن المسؤولين لا يتوقعون “تفشي المرض” وإن البلاد تمتلك مخزونا كافيا من اللقاحات.

وأوصت فرنسا بتطعيم البالغين والعاملين الصحيين.

رغم وفاة مصابين بـجدري القردة.. الصحة العالمية: لن يصبح جائحة عالمية

أما في كندا فقد أحصت الجهات الوصية حتى يوم الجمعة 77 إصابة مؤكدة بجدري القردة، رُصِدت غالبيّتها تقريبًا في كيبيك التي اعتبرت السلطات أنّ الوضع فيها “يبعث على القلق”.

وأبلغت كندا عن أوّل إصابتَين في 20 مايو في المقاطعة الناطقة بالفرنسيّة.

وقال الدكتور هوارد نجو، المسؤول في وكالة الصحّة العامّة الفدراليّة، خلال مؤتمر صحافي، إنّ الوضع يُعتبر “مقلقًا”.

وأشار إلى أنّ السلطات تخشى خصوصًا “ظهور حالات” تتفشّى بين “العائلات وتؤثّر في النساء الحوامل أو الأطفال الصغار”.

وذكر أيضًا أنّ هذا الانتشار لا يقتصر على “مجموعة أو بيئة محدّدة” وبالتالي يمكن أن يؤثّر على “أيّ شخص بغضّ النظر عن هويته الجنسيّة أو توجّهه الجنسي”.

وقد تلقّت المقاطعة لقاحات مضادّة للجدري يمكن أن تكون فعّالة في حماية المخالطين للمصابين بجدري القردة.

وجدري القردة هو بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر حيوانيّ المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنّها أقلّ شدّة.

ويُصاب بعض المرضى بتضخّم في العقد اللمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.

ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح حالياً لمكافحة هذا الفيروس، لكنّ التطعيم ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية من جدري القردة.

واكتُشف جدري القردة للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية عام 1970، وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى