اخبار

لماذا قررت الصحة صرف دواء مجاني واحد لمرضى العيادات الخارجية؟


06:30 م


الأربعاء 06 مارس 2024

كتب- أحمد جمعة:

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل قرار الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بشأن اقتصار صرف العلاج للمترددين على العيادات الخارجية الصباحية بالمنشآت التابعة لوحدات الإدارة المحلية على صنف واحد مجانًا من قائمة الأدوية الأساسية لعلاج الحالة.

وقال “عبدالغفار” في تصريحات لمصراوي، إن قرار الوزير لا ينطبق على أصحاب الأمراض المزمنة، سواءً الذين يحصلون على أدويتهم عبر التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة، إذ سيحصلون على أدويتهم كالمعتاد، لافتًا إلى أن القرار كذلك لا يُطبق على حالات الطوارئ.

وأشار إلى أن القرار ينطبق فقط على المترددين على العيادات الخارجية بالمستشفيات والمراكز الطبية التابعة للوزارة، حيث سيصرفون الدواء الأساسي الذي كتبه الطبيب “مجانًا”، في حين سيحصلون على باقي الأدوية من صيدلية المستشفى بخصم 15% من سعر الدواء الرسمي.

وأضاف: “المريض يكون له علاج أساسي واحد يكون له الحق في صرفه مجانًا، أما الأدوية المُكملة سيحصل عليها بسعر أقل من الموجود في الصيدليات العامة”.

وشدد على أن القرار يضع قواعد بإلزام المستشفيات بصرف الأدوية الأساسية للمرضى، وبالتالي يأتي لتعظيم استفادة المريض من الدواء.

ونص القرار الذي حمل رقم 93 لسنة 2024، على: “يقتصر صرف العلاج للمترددين على العيادات الخارجية الصباحية بالمنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية على صنف واحد مجاني من قائمة الأدوية الأساسية لعلاج الحالة، على أن تتولى الإدارة المختصة بالشؤون الصيدلية بوزارة الصحة إصدار قائمة بتلك الأدوية يتم تحديثها بصفة دورية بما يراعي المستجدات ومعدلات الإتاحة للأصناف”.

وبحسب اللائحة الأساسية للمنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية، فإن جميع المستشفيات ومراكز الخدمات العلاجية التابعة لمديرية الشؤون الصحية بالمحافظات، تخضع لأحكام النصوص الواردة بتلك اللائحة.

وفي أواخر فبراير الماضي، أصدر وزيرا الصحة والتنمية المحلية، اللائحة التنفيذية لقانون المنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية، والتي حملت رقم 75 لسنة 2024، وبموجبها، أٌلغي قرار 239 لسنة 1997، كما أٌلغي كل قرار يخالف أحكام هذا القرار واللائحة الأساسية المرافقة له.

اقرأ أيضًا:

الصحة تصدر قرارًا لصرف دواء مجاني واحد للمرضى (مستند رسمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى