مقالات

من اكثر الصحابة رواية للحديث

من اكثر الصحابة رواية للحديث؟ فالصحابة رضوان الله عليهم هم من صحبوا الرسول صلى الله عليه سلم في فترة حياته حتى مماته، وهم أول من صدق بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومن أوائل من آمن برسالته، وكان من الصحابة يروون الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،ولكن أكثر الصحابة رواة للحديث سوف نتعرف عليهم في مقالنا التالي.

من اكثر الصحابة رواية للحديث

لقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم جميع الأحاديث، فكانوا يتدرجون في رواية الحديث، فمنهم المكثر، ومنهم المُقلّ، فهم درجات، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف على أكثر الصحابة رواية للحديث وهم:[1]

  • أبو هريرة رضي الله عنه: حيث روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 5374 حديثًا.
  • عبدالله بن عمر رضي الله عنه: حيث روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 2630 حديثًا.
  • أنس بن مالك رضي الله عنه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 2286 حديثًا.
  • عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: روت عن النبي صلى الله عليه وسلم 2210 حديثًا.
  • عبدالله بن عباس رضي الله عنه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 1660 حديثًا.
  • جابر بن عبدالله رضي الله عنه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 1540 حديثًا.
  • أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 1170 حديثًا.

شاهد أيضًا: سلسة الرواة الموصلة للمتن

سلسلة رواة الحديث تسمى

المقصود بسلسلة رواة الحديث: هو السند أو الإسناد، والمقصود به هو الرواة الذين نقلوا هذا المتن، والسند هو الطريق الموصل إلى إثبات المتن، والسند والإسناد لهما نفس المعنى، والسند هو من خصائص الأمة، وله أهميّة كبيرة في الوقوف على صحة وثبوت المتن، وقال عن الإسناد الإمام ابن المبارك: “أنه لولا وجود السند، لتقوّل الناس ما شاءوا ومتى شاءوا في دينهم”، وقال عنه ابن صلاح: “الرواية بأسانيد متصلة لا يُقصد بها في أي عصر من العصور إثبات ما يروى بها، فإنه لا يخلو إسناد منها عن شيخ لا يعرف ما يرويه، ولا يقوم بضبط ما في كتابه ضبطًا صحيحًا يصلح لأنه يعتمد عليه في ثبوته من عدم ثبوته، ولكن المقصود بالأسانيد المتصلة هو إبقاء سلسلة الإسناد التي تعتبر من أهم خصائص الأمة الإسلاميّة”.[2]

شاهد أيضًا: سبب اعتماد مدرسة المدينة الفقهية على الحديث النبوي

هل أهمل الصحابة رضوان الله عليهم كتابة الحديث؟

نشر بعض الأشخاص شبهات تدّعي انشغال الصحابة برواية الحديث عن كتابته، وعدم اكتراثهم لكتابة الحديث، وزعموا أن أشدهم نهيًا عن كتابة الحديث كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويمكن الردّ على هذه الشبهات بما يلي:[3]

  • طلب عمر بن الخطاب التقليل من رواية الحديث، ولم يطلب منعها على الإطلاق، وكان السبب في ذلك: حتى لا تطغى كثرة الأحاديث على كتاب الله تعالى، فينصرف عنه الناس، فيضيع، ومن أجل الحفاظ على مكانة القرآن الكريم حتى لا يختلط مع السنّة.
  • احتياط عمر بن الخطاب من وقوع الخطأ في نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من باب الضبط والتثبت من الرواية قبل البت فيها.
  • كانت رواية الحديث موجودة ومنتشرة في عهد عمر بن الخطاب، ولكنها كانت ممنهجة، وهذا ساعد في الحد من انتشار الأخبار غير الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

في نهاية مقالنا تعرفنا على من اكثر الصحابة رواية للحديث حيث كان أبو هريرة رضي الله عنه أكثر الصحابة رواية للحديث، يليه عبدالله بن عمر، ثم أنس بن مالك، ثم عائشة أم المؤمنين، وتعرفنا فيما إذا أهمل الصحابة كتابة الحديث، وتعرفنا على معنى سلسلة رواة الحديث التي تسمى السند.

المراجع

  1. ^
    alukah.net , أكثر الصحابة رواية للحديث , 27/07/2022
  2. ^
    islamweb.net , المقصود من تقسيم علم الحديث إلى رواية ودراية , 27/07/2022
  3. ^
    islamonline.net , هل أهمل الصحابة رضوان الله عليهم كتابة الحديث؟! , 27/07/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى