واصلت معظم بورصات الخليج خسائرها اليوم الاثنين مع استمرار قلق المستثمرين من أن يؤدي تشديد السياسات النقدية إلى حالة ركود على مستوى العالم.
ونزل المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.6%، مع تراجع أغلب الأسهم المدرجة ومنها سهم إعمار العقارية الذي هبط 2.6%.
وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي 1.1%، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، بنسبة 1%.
كان مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي قد أعلن الأسبوع الماضي رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 75 نقطة أساس إلى 3%، ليتماشى مع أكبر زيادة يعلنها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي منذ عام 1994، كما رفع البنك المركزي السعودي والبنك المركزي القطري أسعار الفائدة.
والدرهم الإماراتي، مثل أغلب عملات الخليج، مربوط بالدولار.
ونزل المؤشر القطري 0.4%، متأثرا بتراجع سهم مصرف الريان 4.5%.
وخالف المؤشر السعودي الاتجاه العام ليرتفع 0.6%، بعد يوم من تسجيله أكبر تراجع يومي في نحو سبعة أشهر.
وصعد سهم مصرف الراجحي 1.1%، في حين زاد سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات 4.2%.
واستقرت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال الخليجية، إذ عوض نقص المعروض أثر المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وخارج منطقة الخليج تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصري للجلسة السابعة على التوالي ليغلق منخفضا 0.5%.
وقال وائل مكارم، خبير الأسواق الاستراتيجي لدى إكسنس إن المستثمرين المحليين والإقليميين يقبلون على الشراء بعد هبوط الأسهم لمستويات متدنية، غير أن السوق تشهد ضغوط بيع من المستثمرين الدوليين الذين يتطلعون إلى تقليص المخاطر.
