بيني منزله القران موقع

بيني منزله القران؟ القرآن الكريم هو كتاب الله، الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، والمتعبّد بتلاوته، والذي حفظه الله تعالى من التبديل والتحريف من إلى يوم القيامة، فما هي مكانة القرآن الكريم؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع في السطور القليلة القادمة.

بيني منزله القران

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وله مكانة رفيعة ومنزلة عظيمة في قلوب المسلمين جميعهم، فهو كتاب النور والهدى، وبه تستقيم الحياة، وهو المعجزة الذي أنزلها الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حتى يكون نورًا وهدىً للناس في كل مكان وزمان، وقد أمر الله تعالى عباده باتباع كل ما جاء به من أوامر ونواهي، ولقارئ القرآن الكريم أجر كبير وثواب عظيم عند الله تعالى، فإن الله يُضاعف له من حسناته في كل حرف يقرأ من حروف القرآن الكريم.[1]

شاهد أيضًا: لماذا نهتم بتعليم القران الكريم

أحاديث عن فضل القرآن

ورد عدد كبير من الأحاديث في فضائل القرآن الكريم وأهميته ومكانته، ومن هذه الأحاديث نذكر الآتي:[2]

• عن أبو شريح العدوي قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا وأبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا)[3].
• عن عبدالله بن مسعود قال: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولَكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)[4].
• عن أنس بن مالك قال: (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ)[5].
• عن عثمان بن عفان قال: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَه)[6].

في الختام نكون قد تعرفنا على بيني منزله القران حيث بيّنا منزلة القرآن ومكانته، وتعرفنا على أحاديث نبوية عن منزلة القرآن الكريم وأهمية قراءته وفضله.