اخبار

توقف مواقع إلكترونية تابعة لبلدية طهران.. مجاهدي خلق تتبنى تعطيل كاميرات

ذكرت وكالة نادي المراسلين الشباب الإيرانية للأنباء عبر قناتها على تليغرام أن مواقع إلكترونية مرتبطة ببلدية طهران توقفت، الخميس، مشيرة إلى تسلل محتمل.

ومن جانبها، ذكرت جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من المنفى أنها عطلت كاميرات مراقبة في طهران، نقلا عن الأسوشيتد برس.

وبثت مجاهدي خلق مقطعا مصورا أظهر اختراق الموقع الإلكتروني لبلدية طهران، ومواقع أخرى ظهرت عليها رسومات منتقدة للخميني.

ونشر على أحد هذه المواقع صورة للزعيم آية الله علي خامنئي وعلى وجهه علامة (إكس) حمراء، وكذلك صور لقادة مجاهدي خلق، مسعود رجوي وزوجته مريم رجوي، وكلمات تدعو إلى تنظيم انتفاضة.

ونقلت وكالة نادي المراسلين الشباب عن البلدية قولها: “عطل متعمد في النظم الداخلية لبلدية طهران شمل نشر صورة مهينة جعل هذا النظام بعيدا عن متناول الزملاء لبضع دقائق”.

وذكرت الوكالة أن الموقع الإلكتروني للبلدية توقف، وأضافت أن مجموعة من المتسللين نشروا تسجيلات فيديو من مركز بيانات البلدية، زاعمين أنهم سيطروا على كاميرات المراقبة بالعاصمة.

وتابعت الوكالة أن السلطات الإيرانية ستجري تحقيقات لمعرفة من وراء ذلك وستنشر المعلومات بعد المراجعة النهائية.

وفي سياق التهديدات الإلكترونية المتبادلة بين إيران والغرب، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي أي”، كريستوفر راي، الأربعاء أن قراصنة مدعومين من الحكومة الإيرانية حاولوا استهداف مستشفى للأطفال في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنهم تراجعوا عن خطتهم بمجرد أن علم الأميركيون بالأمر.

وقال راي، في خطاب ألقاه في “بوسطن كوليدج” حول التهديدات الإلكترونية: “في صيف 2021، حاول قراصنة ترعاهم الحكومة الإيرانية تنفيذ واحدة من أبغض الهجمات الإلكترونية التي رأيتها على الإطلاق، عندما حاولوا استهداف بوسطن تشلدرنز هوسبيتل”.

وأوضح أن السلطات الأميركية تلقت بلاغاً من شريك استخباراتي يفيد بأن المستشفى على وشك التعرض لهجوم.

وأضاف: “سارعت فرقة سايبر سكواد من مكتبنا في بوسطن إلى تحذير المستشفى. على الفور، وتمكنا من مساعدته على تحديد التهديد ثم خفضه”.

ولم يقدم راي تفاصيل حول أي فرع من الحكومة الإيرانية يقف وراء التهديد، ولم يذكر كيف كان الهجوم سيؤثر على المستشفى لو نفذ.

وقال إن الهجوم إلكتروني، الذي وصفه بـ”المشين”، عرّض للخطر الخدمات المقدمة للمرضى في هذا المستشفى المشهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى