مقالات

خطبة عن بداية العام الدراسي الجديد 1444 جاهزة للطباعة

أفضل خطبة عن بداية العام الدراسي الجديد 1444 جاهزة للطباعة هي ما سنتحدّث به عبر طيّات مقالنا الآتي، تعزيزًا لمكانة وأهميّة بداية العام الدراسي، وأهميّة العلم التي تعود بالخير والإيجابيات على جميع القطاعات والمسارات الأخرى في المجتمع، والتي جعلَ منها الحبيب المُصطفى فريضة على كلّ مُسلم قادر، وعبر موقع نتعرّف برفقتكم على أجمل خطبة في استقبال السنة الدراسية الجديدة 1444، وعلى خطبة مؤثرة عن أهمية العلم والتعليم لعام 2022.

خطبة عن بداية العام الدراسي الجديد 1444

بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، الصّادق الوعد الأمين، الذي اصطفاه وأرسله بنور الحق، ليُظهره على الدّين كُلّه ولو كره الكافرين، والحمد لله حمدًا يُوافي النّعم ويكافئ مزيدها، ويدفع نقمها، واللهم صلّي على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد، كما صلّيت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وارض اللهمّ عن الصحابة والتابعين، ومن والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، وبعد:

إنّ من نِعمة الله على عِباده أن يُكرمهم بالفُرص المُتلاحقة، ويمنحهم البدايات الجديدة التي تصطلح بها أمور الدّنيا، لأنّ رحمة الله واسعة وهي أوسع من العذاب، وقد منَّ الله على النّاس أجمعين بنعمة العلم، وأرسل الأنبياء والرُسل في تلك الرّسالة العظيمة، وقد اختصّ الله عزّ وجل أنبياءه بتلك السِمة، فهم المعلمون، وهم أصحاب تلك القيمة العظيمة التي ترتقي بها الدّنيا، ليتفاعل معها المُسلم بكثير من الاهتمام، ومع تكرار الأعوام الدراسيّة وتجدّدها نستشعر رحمة الله تعالى بنا، ونستشعر الفرص الكبيرة التي منّ الله بها علينا، ونعود إلى بداية العام، لنكون أهلًا طيبين وحريصين على إنشاء جيل متعلّم وقادر على النّهوض بالأمة وتحسين أحوالها، فقد قال الشّاعر: “العلم يرفع بيتًا لا عماد له، ويهدم الجهل بيت العزّ والشّرفِ” ونعود أيضا مع تلك البداية إلى حديث الحبيب المُصطفى الذي رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ” مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ، وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ، وفضلَ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ [1] والذي شدّد فيه على أهميّة العلم، وأهمية التماس كافّة السُبل التي تؤدّي إلى العلم، لأنّه جوهر الدّين، فالإنسان المُتعلّم هو الإنسان القادر على فهم آيات الله وأحاديث المُصطفى، إخوة الإيمان، احرصوا في بداية العام الدراسي على غرس القيم النبيلة التي تزيد من تعلّق قلوبهم بالعلم، واحرصوا على أن تشعلوا شمعة النور في قلوبهم فلا تخفت تلك الشّمعة مهما تمادت الأيّام، ليعود لذه الأمّة مجدها، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين.

شاهد أيضًا: عبارات تهنئة بالعام الدراسي الجديد 2022

خطبة في استقبال السنة الدراسية الجديدة 1444

إنّ الحمد لله حمدًا يُوافي النّعم، ويُجافي النقم، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، فاللهم صلّي على سيّد الخلق محمّد وعلى آله وأصحابه ومن والاه ومن سار على نهجه واتّبع سنّته، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، أمّا بعد:

أخوة الإيمان والعقيدة، قال حبيبنا المُصطفى كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته، فالأب راعٍ لأولاده، والأم راعية، والمعلم في مدرسته راعٍ، والمدير في مدرسته راعٍ، وها نحن يا إخوتي في الله نحمل تلك الأمانات في رقابنا حتّى يوم القيامة، فقد فاز من أحسن أدائها، وخاب من فرط بها، فقد منّ الله على العباد بأن جعل من الدّنيا حلقة متشابكة، وجعل مصير الأمّة مترابطًا بعضه بالآخر، فإذا اصطلح العلم اصطلح الواقع، وإذا اصطلح الواقع اصطلح المُستقبل، فقد سادت هذه الأمّة بنور العلم حتّى فتحت البلاد في الشّرق والغرب، وما تراجعت هذه الأمّة إلّا لأننا أهملنا العلم، وأهملنا كتاب الله وما فيه من حضّ على طريق الخير والبركات، وعلى طريق العلم الذي نرتقي به من الظّلمات إلى النّور، اخوة الإيمان والعقيدة، ما رفع الله تعالى في كتابه من قدر أحد بعد الأنبياء والمُرسلين بقدر ما رفع من قدر العلماء والمُتعلّمين، كي تصل إلينا تلك الرّسالة العظيمة، وتلك الأمانة الكبيرة، وتلك القضية التي تحمل العصا السحريّة التي ننتقل بها إلى طريق الحضارة، فنحرص يا إخوتي في استقبال العام الجديد على غرس تلك الأفكار بعقول أبنائنا، ونكون على قدر المسؤولية والأمانة المُلقاة على صدورنا، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة قصيرة عن بداية السنة الدراسية الجديدة 1444

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”

عباد الله، إنّ العلم هو أمانة الدّين التي أودعها الله تعالى بين صدورنا، وهي الأمانة التي ضحّى من أجلها الحبيب المُصطفى والصّحابة الكِرام في أعمارهم لتصل إلينا كما هي الآن، فقد عظم الله من شأن العلم، وكرم الله العلماء والمعلّمين وجعلها المهنة الخاصّة بالأنبياء والأتقياء من رُسله، ومع بداية العام الدراسي الجديد، نعود إلى تلك الصّفحات الخالدة في التاريخ البشري، فما ارتقت حضارة إلّا بالعلم، وما تقدمت أمّة إلَّا بالعلم، وما تراجعت أمّة إلَّا بتخلّفها عن الرّكوب في مركب العلم، ومع هذه البداية، نستشعر حجم الأمانة التي أودعها الله في قلوبنا، وشرّعها الحبيب المُصطفى في حديث كلّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، فنستقبل العام الدراسي الجديد بإصرار تام وتشديد على أهميّة العلم، ونغرس أعظم الأفكار التي تؤكّد على أهميّة العلم في قلوب أبنانا وطلّابنا، فقد جاء في الأثر الطّيب من أحاديث المُصطفى أنّه قال في الحديث الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنهما “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ” فاحرصوا على أمانة الحبيب المُصطفى، وكونوا دعاةً للخير، واستقبلوا العام الدراسي الجديد بما يليق بتلك المناسبة المميّزة، وتزيد من جاهزيّة الطّلاب لتحصيل ما فيها من الخير، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.

شاهد أيضًا: دعاء العام الدراسي الجديد كامل

خطبة عن بداية العام الدراسي الجديد 1444 جاهزة للطباعة pdf

إنّ للعلم والتّعليم مكانة عظيمة في الدّين الإسلامي، فقد منّ الله على عِباده بالعلم، بل وجاء التشريع الإسلامي كُله برسالة العلم، ويستند في ذلك على العلم، وعظّم من شأن العلم والمعلّمين، وأكَّد على أهميّة تلك السِمة في نُهوض المجتمعات وتحقيق العدل، وتحقيق أسمى حالات التكافل الاجتماعي، وجعلَ من طلب العلم فريضة، وهو ما تصدح به منابر يوم الجمعة بمناسبة استقبال العام الدراسي الجديد، حيث يُمكنكم تحميل الخطبة كاملةً بصيغة ملف pdf مباشرةً “من هنا“.

خطبة عن بداية العام الدراسي الجديد 1444 جاهزة للطباعة doc

إنّ منابر يوم الجمعة هي الميدان المميّز الذي يُناقش به الخطباء أمور الأمة، وأحوال النّاس، والمشاكل التي تُعيق النّهضة، ومع استقبال العام الدراسي يحرص كثير من الخطباء على تبنّي أجمل الخُطب الدينيّة التي تزيد من عزيمة الآباء والأمهات للاهتمام بالأبناء، وتزيد من الطّاقة الإيجابيّة في نفوس الطّلاب لتدفعهم إلى الأمام من أجل أن يتعرّفوا على حجم الأهمية التي أولاها الله تعالى للعلم والمُتعلّمين، ويُمكن تحميل نصّ الخطبة كاملةً بصيغة soc “من هنا“.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حولَ خطبة عن بداية العام الدراسي الجديد 1444 جاهزة للطباعة وانتقلنا مع فقرات المقال ليتعرّف القارئ على خطبة جمعة عن بداية العام الدراسي، وأجمل خطبة عن استقبال العام الدراسي الجديد لنختم أخيرًا مع إمكانيّة تحميل خطبة الجمعة عن العام الدراسي pdf و doc.

المراجع

  1. ^
    الترغيب والترهيب , المنذري، أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم : 1/73 | خلاصة حكم المحدث : اختلف في هذا الحديث اختلافا كثيرا | التخريج : أخرجه أبو داود (3641)، والترمذي (2682)، وابن ماجه (223)، وأحمد (21715) باختلاف يسير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى