مقالات

كيف نرد الإساءة للمصحف الشريف.. هكذا تساءلت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات


05:18 م


الثلاثاء 04 يوليو 2023

كتب-محمد قادوس:

كيف نرد الإساءة للمصحف الشريف؟ .. بهذه الكلمات تساءلت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، عن كيفية الرد، بدأت في ردها بقول الله- تعالى- فى محكم آياته “فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ” (194) البقرة.

وأضافت شاهين، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: بمناسبةولأننا لا يمكننا حرق كتبهم المقدسة أو إهانتها فيمكننا أن نحقق الآية بأن نتحد أولًا، ونتعاون لنصرة كتاب الله وإظهار الغَيْرة على ديننا وكتابنا وذلك بما يأتي:

أولًا: يكون هناك فريق عمل من المسلمين الخبراء في التكنولوجيا تكون مهمتهم مهاجمة المواقع التي تدعم أو تروج لهذه الدعوات على النت وتدميرها بعد تحذيرها من عواقب دعم الترويج لهذه الدعوات إلى حرق المصاحف أو إهانتها.

ثانيًا: فريق عمل من المسلمين تكون مهمتهم رسم صور للداعين لهذا الأمر والسخرية منهم ونشرها على النت، قال تعالى فى سورة هود “قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون”.

ثالثًا: يمكن للمسلمين في هذه البلاد عمل مسيرات سلمية يحملون خلالها لافتات يكتب عليها دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على المشركين “اللهم أخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا” وننشرها على مواقع وصفحات وحسابات أصحاب تلك الدعوات والداعمين لحرق المصحف والإساءة للرسول، بكل اللغات وفي التعليقات وفي شكل بوسترات.

رابعًا: يمكن للمسلمين في كل البلاد التي تدعي الحرية وغيرها كتابة لافتات أخرى تحمل أدعية مشابهة مثل “اللهم اجعل من أبنائهم من يحفظ القرآن ويقدسه”.

خامسًا: فريق عمل تكون مهمته أن يعد وينشر بوسترات عبر مواقع التواصل يكتب عليها دعاء الرسول “اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون” بكل اللغات مع توضيح أن هذا كان دعاء الرسول لمن آذاه.

سادسًا: فريق يكون عمله أن يحذرهم من أن يحل غضب الله ولعنته على من يهين كتابه الكريم فللكتاب رب يحميه ويحفظه من كل سوء ولعنته وغضبه قد تكون فى صورة كوارث طبيعية من داخل الأرض أو تنزل عليهم من السماء حتى وإن أمهلهم بعضا من الوقت فهو يمهل ولايهمل.

مع رسالة مفادها: احذروا لعنة الله وانتقامه لكتابه وكلامه فللكتاب رب يحميه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى