تراجع إنتاج السيارات في روسيا بشكل قياسي الشهر الماضي، إثر النقص العالمي في أشباه الموصلات، ونزوح لمُصنّعين دوليين من موسكو بسبب العقوبات.
وسجل الإنتاج هبوطا بنحو 97% على أساس سنوي في مايو إلى 3720 سيارة فقط، علماً أن صناعة السيارات في روسيا تعتمد بشدة على الاستثمارات والمعدات الأجنبية.
كانت شركة “رينو” الفرنسية لصناعة السيارات أكدت أواخر مارس الماضي، أنها علقت أنشطة مصنعها في موسكو، وتجري تقييماً للخيارات المحتملة بشأن حصتها في شركة “أفتو فاز” الروسية التابعة لها.
من ناحية أخرى، ذكر تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن أكبر الشركات المصنعة للرقائق في العالم أوقفت أعمالها في روسيا بسبب العقوبات المفروضة على موسكو، حيث لم تعد منتجات شركات مثل “إنتل” و”سامسونغ” و”كوالكوم” تتوافر في الأسواق الروسية بعد أن فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا ضوابط على التصدير إلى روسيا، وأصبح من الصعب الحصول على الرقائق الإلكترونية الذكية بالنسبة للمستوردين الروس.
