اخبار

مليونية في حب مريم والمسيح بدير العذراء بدرنكه في أسيوط (صور)


09:45 م


الإثنين 21 أغسطس 2023

تقرير – محمود عجمي:

اختتم آلاف الأقباط والوفود الإثيوبيية والإريترييه احتفالاتهم بصوم السيدة العذراء مريم بديرها بجبل درنكة بمحافظة أسيوط، اليوم الإثنين، والذي استمر 15 يومًا. فى ذكرى لجوء العائلة المقدسة لمغارة بحضن الدير للاحتماء من بطش الرومان بفلسطين.

وتقدم موكب الدورة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بجبل درنكة وسط حضور غفير من مختلف محافظات الجمهورية وجالية الكنيسة الإثيوبيية والإريترييه.

وانطلق موكب دورة أيقونات السيدة العذراء الساعة السادسة من مساء اليوم وسط زغاريد السيدات ودقات طبول الشباب وإلقاء الحلوى والورود خلال مرور موكب الدورة من المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة حتى كنيسة الملكة بمدخل الدير .

وتعالت الهتافات والأناشيد والترانيم في مكبرات الصوت في كل أرجاء الدير وتسارع الزائرين على لمس صور السيدة العذراء التي يحملها شباب الشمامسة حتى يحصلون على البركة منها أثناء سيرهم وسط ترديد “السلام لك يا مريم” و”امدح في البتول” و “السلام لك يا مريم ” ترانيم وألحان ينشدها الزائرون لتتعانق قلوب المحبين بالسيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسى عليه السلام خلال مشاهدتهم موكب دورة إيقونات السيدة العذراء .

وهنأ الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير درنكة الحضور بختام احتفالات صوم السيدة العذراء قائلًا: ” العدرا أم النور التي باركت هذا المكان مع ابنها القدوس تبارككم بكل بركة وخير… وأم النور تدبر الأمور بشفاعتها القوية ” .

وقال الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط: “إن دير السيدة العذراء بجبل قرية درنكة، يُعدُّ من أشهر الأديرة في مصر والعالم وذلك لكونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، ويقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة”.

وأشار أسقف أسيوط إلى أن أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، تعود إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، إذ قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى